ونون وقاية ومفعول به، والجملة الفعلية: في محل الوفع خبر ﴿أنَّ﴾ وجملة ﴿أنَّ﴾: في تأويل مصدر مرفوع على الفاعلية لفعل محذوف، وقع شرطًا لـ ﴿لو﴾ الشرطية، والتقدير: لو ثبت هداية الله إياي.. ﴿لَكُنْتُ﴾: ﴿اللام﴾: رابطة لجواب ﴿لَّوْ﴾ الشرطية. ﴿كنت﴾ فعل ناقص واسمه. ﴿مِنَ الْمُتَّقِينَ﴾: خبره، وجملة ﴿كان﴾: جواب ﴿لَّوْ﴾ الشرطية، لا محل لها من الإعراب، وجملة ﴿لَّوْ﴾ الشرطية: في محل النصب مقول ﴿تَقُولَ﴾.
﴿أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (٥٨) بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (٥٩)﴾.
﴿أَوْ تَقُولَ﴾: معطوف على ﴿تَقُولَ﴾ الأول ﴿حِينَ﴾: منصوب على الظرفية الزمانية، متعلق بـ ﴿تَقُولَ﴾، ﴿تَرَى الْعَذَابَ﴾: فعل مضارع وفاعل مستتر ومفعول به، ورأى هنا: بصرية، تتعدى لمفعول واحد، والجملة الفعلية: في محل الجر مضاف إليه لـ ﴿حِينَ﴾. ﴿لَوْ﴾ حرف تمنٍّ، ﴿أَنَّ﴾: حرف نصب، ﴿لِي﴾: خبرها مقدم على اسمها. ﴿كَرَّةً﴾: اسمها مؤخر، وجملة ﴿أَنَّ﴾ في تأويل مصدر منصوب على المفعولية لفعل محذوف، تقديره: أتمنى كون كرة لي إلى الدنيا. ﴿فَأَكُونَ﴾ ﴿الفاء﴾: عاطفة ﴿أَكُونَ﴾: فعل مضارع ناقص منصوب بأن مضمرة جوازًا بعد ﴿الفاء﴾ العاطفة على اسم خالص؛ لأنها عطفت مصدرًا مؤولًا على اسم خالص، واسمها: ضمير يعود على ﴿نَفْسٌ﴾. ﴿مِنَ الْمُحْسِنِينَ﴾: خبرها، وجملة ﴿أَنَّ﴾: في تأويل مصدر معطوف على ﴿كَرَّةً﴾؛ أي: لو أن لي كرة فكوني من المحسنين، أو ﴿الفاء﴾: عاطفة سببية ﴿أَكُونَ﴾ فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبًا بعد ﴿الفاء﴾ السببية الواقعة في جواب التمنى، وجملة ﴿أَكُونَ﴾: في تأويل مصدر معطوف على مصدر متصيد من الجملة التي قبلها من غير سابك لإصلاح المعنى، تقديره: أتمنى كون كرة لي، فكوني من المحسنين. والفرق بين الوجهين: أنه على الأول يكون من جملة المتمني، ويكون إضمار ﴿أَنْ﴾ جائزًا، لا واجبًا، وعلى الثاني: يكون مترتبًا على التمني، ويكون إضمار ﴿أَنْ﴾ واجبًا. اهـ شيخنا. ﴿بَلَى﴾: حرف جواب، ﴿قَدْ﴾: حرف تحقيق. ﴿جَاءَتْكَ آيَاتِي﴾: فعل ومفعول به وفاعل، والجملة الفعلية: جملة جوابية، لا محل لها من الإعراب. ﴿فَكَذَّبْتَ﴾ ﴿الفاء﴾: عاطفة. ﴿كذبت﴾: فعل وفاعل معطوف على ﴿جَاءَتْكَ﴾. ﴿بِهَا﴾: متعلق