ومنها: التشبيه في قوله: ﴿وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ﴾.
ومنها: الاستعارة التصريحية في قوله: ﴿رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا﴾؛ لأنه حقيقة فيما يحيي به الروح، فاستعير للقرآن بجامع حصول الحياة بكل منهما، وإن كانت مختلفة.
ومنها: الاستعارة في قوله: ﴿وَلَا الْإِيمَانُ﴾؛ لأنه كناية عن الأحكام المشروعية.
ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع (١).
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *

(١) كان الفراغ من تفسير هذه السورة الكريمة، في تاريخ: ٢٥/ ١١/ ١٤١٤ من الهجرة النبوية، على صاحبها أفضل الصلاة، وأزكى التحية، في عصر يوم الجمعة، بعد صلاته، قبيل الغروب، وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم، تسليمًا كثيرًا.


الصفحة التالية
Icon