تحقيق، ﴿نَجَّيْنَا﴾: فعل وفاعل، ﴿بَنِي إِسْرَائِيلَ﴾: مفعول به، ﴿مِنَ الْعَذَابِ﴾: متعلق بـ ﴿نَجَّيْنَا﴾، ﴿الْمُهِينِ﴾: صفة لـ ﴿الْعَذَابِ﴾، والجملة الفعلية جواب القسم، لا محل لها من الإعراب، وجملة القسم مستأنفة، مسوقة لتسلية رسول الله - ﷺ -، على ما يكابده من قريش، من الأذى، ﴿مِنْ فِرْعَوْنَ﴾: جار ومجرور بدل من الجار والمجرور، في قوله: ﴿مِنَ الْعَذَابِ﴾، ﴿إِنَّهُ﴾ ناصب واسمه، ﴿كَانَ﴾: فعل ناقص واسمه ضمير يعود على فرعون، ﴿عَالِيًا﴾: خبره ﴿مِنَ الْمُسْرِفِينَ﴾ خبر ثان لـ ﴿كَانَ﴾، وجملة ﴿كَانَ﴾ في محل الرفع خبر ﴿إنّ﴾، وجملة ﴿إنّ﴾ مستأنفة، مسوقة لتعليل ما قبلها.
﴿وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (٣٢) وَآتَيْنَاهُمْ مِنَ الْآيَاتِ مَا فِيهِ بَلَاءٌ مُبِينٌ (٣٣)﴾.
﴿وَلَقَدِ﴾ ﴿الواو﴾: عاطفة، واللام: موطئة للقسم. ﴿قد﴾: حرف تحقيق، ﴿اخْتَرْنَاهُمْ﴾: فعل، وفاعل ومفعول به، والجملة جواب القسم، لا محل لها من الإعراب، وجملة القسم معطوفة على القسم المذكور قبلها، ﴿عَلَى عِلْمٍ﴾: جار ومجرور حال من فاعل ﴿اخْتَرْنَاهُمْ﴾ و ﴿عَلَى﴾ بمعنى مع؛ أي: مع علمنا بأنهم يزيغون، وتفرط منهم الفرطات، ﴿عَلَى الْعَالَمِينَ﴾: متعلق بـ ﴿اخْتَرْنَاهُمْ﴾، ﴿وَآتَيْنَاهُمْ﴾: فعل وفاعل، ومفعول أول، معطوف على ﴿اخْتَرْنَاهُمْ﴾، ﴿مِنَ الْآيَاتِ﴾: حال مقدم على صاحبها؛ لأنه حال من ﴿مَا﴾ الموصولة، ﴿مَا﴾ اسم موصول في محل النصب، مفعول ثان لـ ﴿آتَيْنَاهُمْ﴾، ﴿فِيهِ﴾ خبر مقدم، ﴿بَلَاءٌ﴾: مبتدأ مؤخر، ﴿مُبِينٌ﴾ صفة ﴿بَلَاءٌ﴾، والجملة الاسمية صلة لـ ﴿مَا﴾ الموصولة، والله أعلم.
التصريف ومفردات اللغة
﴿فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ﴾؛ أي: ذات بركة وخير كثير، اسم مفعول من بارك الرباعي، بوزن فاعل لا مصدر، والمفاعلة ليست على بابها، وهي ليلة القدر على الصحيح المشهور. وقال النووي في "شرح مسلم": والقول بأنها ليلة النصف من شعبان خطأ. ﴿مُنْذِرِينَ﴾؛ أي: مخوفين ﴿يُفْرَقُ﴾؛ أي: يفصل ويبين {أَمْرٍ