بدل من ﴿الواو﴾ في ﴿يُنْصَرُونَ﴾؛ أي: لا يمنع من العذاب إلا من رحمه الله تعالى، ويجوز النصب على الاستثناء، فيكون منقطعًا كما مر، ﴿رَحِمَ اللَّهُ﴾: فعل وفاعل والجملة صلة لـ ﴿مَنْ﴾ الموصولة، والعائد محذوف، تقديره: إلا من رحمه الله، ﴿إِنَّهُ﴾: ناصب واسمه: ﴿هُوَ﴾: ضمير فصل، ﴿الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾: خبران، لـ ﴿إنّ﴾، وجملة ﴿إنَّ﴾ مستأنفة، مسوقة لتعليل ما قبلها، ﴿إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ (٤٣)﴾، ناصب واسمه، ومضاف إليه، ﴿طَعَامُ الْأَثِيمِ (٤٤)﴾ خبره ومضاف إليه، والجملة مستأنفة، ﴿كَالْمُهْلِ﴾: خبر ثان لـ ﴿إنَّ﴾. ﴿يَغْلِي﴾: فعل مضارع، وفاعل مستتر يعود على ﴿الزَّقُّومِ﴾، ﴿فِي الْبُطُونِ﴾ متعلق به، والجملة الفعلية في محل النصب حال من ﴿الزَّقُّومِ﴾، أو من ﴿طَعَامُ الْأَثِيمِ (٤٤)﴾، ﴿كَغَلْيِ الْحَمِيمِ (٤٦)﴾: جار ومجرور ومضاف إليه، الجار والمجرور صفة لمصدر محذوف، تقديره: يغلي غليانًا، مثل غليان الحميم.
﴿خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ (٤٧) ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ (٤٨) ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (٤٩) إِنَّ هَذَا مَا كُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ (٥٠)﴾.
﴿خُذُوهُ﴾: فعل أمر، مبني على حذف النون، والواو فاعل، والهاء مفعول به، والجملة الفعلية في حل النصب، مقول لقول محذوف، تقديره: ويقال للزبانية خذوه، ﴿فَاعْتِلُوهُ﴾: الفاء: عاطفة، ﴿اعتلوه﴾: فعل وفاعل ومفعول به، معطوف على ﴿خُذُوُهُ﴾، ﴿إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ﴾: جار ومجرور، ومضاف إليه، متعلق بـ ﴿اعتلوه﴾، ﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف وترتيب مع تراخ، ﴿صُبُّوا﴾: فعل أمر وفاعل، معطوف على ﴿اعتلوه﴾. ﴿فَوْقَ رَأْسِهِ﴾، ظرف متعلق بـ ﴿صُبُّوا﴾، ﴿مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ﴾ متعلق بـ ﴿صُبُّوا﴾ أيضًا، فـ ﴿من﴾ تبعيضية، وهو من إضافة الصفة للموصوف، أو المسبب إلى السبب اهـ شيخنا. ﴿ذُقَّ﴾: فعل أمر، وفاعل مستتر يعود على ﴿الْأَثِيمِ﴾، والجملة الفعلية في محل النصب، مقول لقول محذوف، تقديره: ويقال له: ذق ﴿إِنَّكَ﴾: ناصب واسمه، ﴿أَنتَ﴾: ضمير فصل، ﴿الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ﴾ خبران لـ ﴿إِنَّ﴾، وجملة ﴿إنَّ﴾ مقول للقول المحذوف، على كونها معللة لما قبلها. ﴿إِنَّ هَذَا﴾: ناصب واسمه ﴿مَا﴾: اسم موصول في محل