١ - ابتدأت هذه السورة بالكلام عن تنزيل القران من الله تعالى، والذي هو مكمل لما ختمت به السورة المتقدمة.
جعل القرآن بلغة النبي - ﷺ -، ولغة قومه العرب، فهو عربي اللسان نصًا، وفحوى ومعنى وأسلوبًا، وفي ذلك حث على اتباعه، والإيمان به.
٢ - تشابه السورتين في الغايات الكبرى، التي يستهدفها القران، وهي إثبات وحدانية الله تعالى، من خلال بيان أدلة القدرة الإلهية، في خلق السموات والأرض، ومناقشة الكفار في عقائدهم الفاسدة، وضرب الأمثال من مصائر الأمم الغابرة، التي أهلكها الله سبحانه، لتكذيبهم الرسل.
والله أعلم
* * *