متعلق بـ ﴿تجري﴾، ﴿بِأَمْرِهِ﴾: حال من الفلك، أو متعلق بـ ﴿تجري﴾ أيضًا، والجملة الفعلية صلة أن المضمرة، وأن مع صلتها في تأويل مصدر مجرور باللام، الجار والمجرور متعلق بـ ﴿سَخَّرَ﴾، تقديره: سخر لكم البحر لجريان الفلك فيه، ﴿وَلِتَبْتَغُوا﴾ ﴿الواو﴾: عاطفة، اللام: حرف جر وتعليل أيضًا، ﴿تبتغوا﴾: فعل مضارع، وفاعل منصوب بأن مضمرة بعد لام كي، ﴿مِنْ فَضْلِهِ﴾: متعلق بـ ﴿تبتغوا﴾، والجملة الفعلية مع أن المضمرة في تأويل مصدر مجرور باللام، تقديره: ولا بتغائكم من فضله، الجار والمجرور معطوف على الجار والمجرور في قوله: لجريان الفلك فيه، ﴿وَلَعَلَّكُمْ﴾ ﴿الواو﴾: عاطفة، ﴿لعل﴾: حرف نصب وتعليل مستعارة لكي التعليلية، والكاف اسمها، وجملة ﴿تَشْكُرُونَ﴾ خبرها، والجملة الاسمية في تأويل مصدر مجرور بلام التعليل المقدرة، المدلول عليها بلعل التعليلية؛ أي: ولشكركم إياه سبحانه وتعالى على هذا التسخير. ﴿وَسَخَّرَ لَكُمْ﴾: معطوف على ﴿سَخَّرَ﴾ الأول، ﴿مَا﴾: اسم موصول في محل النصب، مفعول به، ﴿فِي السَّمَاوَاتِ﴾: جار ومجرور صلة الموصول. ﴿وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾: معطوف على ﴿مَا فِي السَّمَاوَاتِ﴾. ﴿جَمِيعًا﴾: حال من ﴿مَا﴾ الموصولة، أو تأكيد لها. ﴿مِنْهُ﴾: جار ومجرور متعلق بمحذوف صفة لـ ﴿جَمِيعًا﴾؛ أي: كائنًا منه تعالى، أو حال ثانية من ﴿مَا﴾؛ أي: سخر لكم هذه الأشياء حالة كونها كائنة منه تعالى، مخلوقة له تعالى. ﴿إِنَّ﴾: حرف نصب. ﴿فِي ذَلِكَ﴾: خبرها مقدم ﴿لَآيَاتٍ﴾ اللام: حرف ابتداء، ﴿آيات﴾: اسمها مؤخر، ﴿لِقَوْمٍ﴾: صفة لـ ﴿آيات﴾، وجملة ﴿يَتَفَكَّرُونَ﴾: صفة لـ ﴿قوم﴾، وجملة ﴿إِنَّ﴾: مستأنفة.
﴿قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (١٤)﴾.
﴿قُلْ﴾: فعل أمر، وفاعل مستتر يعود على محمد - ﷺ -، والجملة مستأنفة. ﴿لِلَّذِينَ﴾: متعلق بـ ﴿قُلْ﴾، وجملة ﴿آمَنُوا﴾: صلة الموصول، ومقول ﴿قُلْ﴾ محذوف تقديره: قل للذين آمنوا: اغفروا للذين لا يرجون أيام الله. ﴿يَغْفِرُوا﴾: فعل وفاعل مجزوم في جواب الطلب المحذوف، كما قدرناه، والجملة جوابية لا محل لها من الإعراب. ﴿لِلَّذِينَ﴾: متعلق بـ ﴿يَغْفِرُوا﴾، ﴿لَا يَرْجُونَ﴾: فعل وفاعل