الطَّيِّبَاتِ}: متعلق بـ ﴿رزقناهم﴾، ﴿وَفَضَّلْنَاهُمْ﴾: فعل وفاعل ومفعول معطوف على ﴿آتَيْنَاهُمْ﴾، ﴿عَلَى الْعَالَمِينَ﴾ متعلق بـ ﴿فضلناهم﴾.
﴿وَآتَيْنَاهُمْ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ﴾.
﴿وَآتَيْنَاهُمْ بَيِّنَاتٍ﴾: فعل وفاعل ومفعولان معطوف على ﴿آتَيْنَاهُمْ﴾ الأول ﴿مِنَ الْأَمْرِ﴾ جار ومجرور صفة لـ ﴿بَيِّنَاتٍ﴾ ﴿فَمَا﴾ الفاء: عاطفة ﴿ما﴾ نافية ﴿اخْتَلَفُوا﴾ فعل وفاعل ﴿إِلَّا﴾ أداة حصر، ﴿مِنْ بَعْدِ﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿اخْتَلَفُوا﴾، ﴿مَا﴾: مصدرية، ﴿جَاءَهُمُ الْعِلْمُ﴾: فعل ومفعول وفاعل، والجملة الفعلية مع ﴿مَا﴾. المصدرية في تأويل مصدر بإضافة الظرف إليه؛ أي: إلا من بعد مجيء العلم إياهم.
﴿بَغْيًا بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (١٧) ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (١٨) إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ (١٩) هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (٢٠)﴾.
﴿بَغْيًا﴾: مفعول لأجله منصوب بـ ﴿اختلفوا﴾؛ أي: فما اختلفوا إلا لأجل البغي بينهم، و ﴿بَيْنَهُمْ﴾: ظرف متعلق بمحذوف صفة لـ ﴿بَغْيًا﴾. ﴿إِنَّ رَبَّكَ﴾: ناصب واسمه، وجملة ﴿يَقْضِي﴾: خبره، ﴿بَيْنَهُمْ﴾: متعلق بـ ﴿يَقْضِي﴾، وجملة ﴿إن﴾ مستأنفة، ﴿يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾: ظرف متعلق بـ ﴿يَقْضِي﴾، ﴿فِيمَا﴾: متعلق بـ ﴿يَقْضِي﴾ أيضًا، ﴿كَانُوا﴾: فعل ناقص واسمه، ﴿فِيهِ﴾ متعلق بـ ﴿يَخْتَلِفُونَ﴾ وجملة ﴿يَخْتَلِفُونَ﴾ خبر ﴿كَانَ﴾، وجملة ﴿كَانَ﴾ صلة لـ ﴿ما﴾ الموصولة، ﴿ثُمَّ جَعَلْنَاكَ﴾: ﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف وترتيب، ولكن هنا بمعنى الواو الاستئنافية، كما في "السمين". ﴿جَعَلْنَاكَ﴾: فعل وفاعل ومفعول أول. ﴿عَلَى شَرِيعَةٍ﴾ في موضع المفعول الثاني، والجملة مستأنفة، ﴿مِنَ الْأَمْرِ﴾: صفة لـ ﴿شَرِيعَةٍ﴾، ﴿فَاتَّبِعْهَا﴾: الفاء: عاطفة، ﴿اتبعها﴾: فعل أمر وفاعل مستتر يعود على محمد - ﷺ - ومفعول به والجملة معطوفة على جملة ﴿جَعَلْنَاكَ﴾، ﴿وَلَا﴾: ﴿الواو﴾: عاطفة. ﴿لا﴾: ناهية؛ جازمة، ﴿تَتَّبِعْ﴾: فعل مضارع، وفاعل مستتر يعود على محمد - ﷺ - مجزوم