ويؤنث، يقال: منه عسل الطعام؛ أي: عمله بالعسل، وبابه ضرب ونصر، وزنجبيل معسل؛ أي: معمول بالعسل، والعاسل: الذي يأخذ العسل من بيت النحل، والنحل: عسالة، وأصل ﴿مُصَفًّى﴾: مصفي، بوزن مفعل اسم مفعول، قلبت الياء ألفًا لتحركها بعد فتح، وأصل الياء واو؛ لأنه من صفا يصفو.
﴿مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ﴾ جمع ثمرة؛ وهي اسم لكل ما يطعم من أحمال الشجر، ويقال لكل نفع يصدر عن شيء: ثمرة، كقولهم: ثمرة العلم العمل الصالح، وثمرة العمل الصالح الجنة.
﴿وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا﴾ أصله: سقيوا يوزن فعلوا، أستثقلت الضمة على الياء فحذفت، فالتقى ساكنان فحذفت الياء، وضمت القاف لمناسبة الواو.
﴿أَمْعَاءَهُمْ﴾ فيه إعلال بالإبدال، أصله: أمعاي بالياء، أبدلت الياء همزة لما تطرفت إثر ألف أفعال الزائدة، وهو: جمع معي بالفتح والكسر، وبالقصر وهو: ما في البطون من الحوايا، وهو ما ينتقل إليه الطعام بعد المعدة.
﴿آنِفًا﴾؛ أي: قبيل هذا الوقت، مأخوذ من أنف الشيء لما تقدَّم منه، وأصل ذلك: الأنف بمعنى الجارحة، ثم سمي به طرف الشيء ومقدمه وأشرفه، وقرىء: بالمدّ وبالقصر، وهما: لغتان بمعنى واحد، وهما: اسما فاعل كحاذر وحذر، وآسن وأسن، إلا أنه لم يستعمل لهما فعل مجرد، بل المستعمل ائتنف يأتنف، واستأنف يستأنف، والائتناف والاستئناف: الابتداء، قال الراغب: استأنفت الشيء: أخذت أنفه؛ أي: مبدأه. ومنه. ماذا قال آنفًا.
﴿مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ﴾ يقال: استمع له وإليه: إذا أصفى. ﴿لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ﴾ أصله: أأتيوا بوزن أفعلوا، أبدلت الهمزة الساكنة واوًا حرف مد مجانسًا لحركة الأولى، ثم استثقلت الضمة على الياء فحذفت، فالتقى ساكنان فحذفت الباء وضمت الياء لمناسبة الواو.
﴿طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ﴾ قال الراغب: الطبع: أن يصور الشيء بصورة ما، كطبع السكة، وطبع الدراهم، وهو أعم من الختم، وأخص من النقش، والطابع