عن بلوغه محلّه، والجار المقدر: متعلق بـ ﴿صدوا﴾. ﴿وَلَوْلَا﴾ ﴿الواو﴾: استئنافية. ﴿لولا﴾: حرف امتناع لوجود. ﴿رِجَالٌ﴾: مبتدأ، ﴿مُؤْمِنُونَ﴾: صفته. ﴿وَنِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ﴾: معطوف على ﴿رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ﴾ وخبر المبتدأ: محذوف، تقديره: موجودون. وجملة ﴿لَمْ تَعْلَمُوهُمْ﴾: في محل الرفع صفة لـ ﴿رِجَالٌ﴾ و ﴿نِسَاءٌ﴾ جميعًا. ﴿أَن﴾: حرف مصدر ونصب، ﴿تَطَئُوهُمْ﴾: فعل مضارع وفاعل ومفعول به، منصوب بـ ﴿أَنْ﴾ المصدرية، وعلامة نصبه: حذف النون، والجملة الفعلية مع ﴿أَنْ﴾ المصدرية: في تأويل مصدر مرفوع على كونه بدل اشتمال من ﴿رِجَالٌ﴾ و ﴿نساء﴾؛ أي: ولولا خوف وطئكم إيّاهم، أو منصوب على كونه بدل اشتمال من الضمير المنصوب في ﴿تَعْلَمُوهُمْ﴾؛ أي: لم تعلموا وطأكم إياهم. ﴿فَتُصِيبَكُمْ﴾ ﴿الفاء﴾: عاطفة سببيّة. ﴿تصيبكم﴾: فعل مضارع ومفعول به، منصوب بأن مضمرة بعد ﴿الفاء﴾ السببية. ﴿مِنْهُمْ﴾: متعلق بـ ﴿تُصِيبَكُمْ﴾ ﴿مَعَرَّةٌ﴾: فاعل. ﴿بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾: متعلق به. حذوف حال من الكاف في تصيبكم، أو صفة لـ ﴿مَعَرَّةٌ﴾، والجملة الفعلية مع أن المضمرة: في تأويل مصدر معطوف على مصدر منسبك من الجملة التي قبلها، تقديره: لم تعلموا وطأكم إياهم، فإصابة معرة إياكم منهم، وجواب بـ ﴿لولا﴾: محذوف، تقديره: لما كفَّ أيديكم عنهم، أو لأذن لكم في دخول مكة، وجملة ﴿لولا﴾: مستأنفة.
﴿لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا﴾.
﴿لِيُدْخِلَ﴾ ﴿اللام﴾: حرف جر وتعليل، ﴿يُدْخِلَ اللَّهُ﴾: فعل وفاعل منصوب بأن مضمرة بعد لام كي، ﴿فِي رَحْمَتِهِ﴾: متعلق بـ ﴿يُدْخِلَ﴾ ﴿مَنْ﴾: اسم موصول في محل النصب مفعول به، وجملة ﴿يَشَاءُ﴾: صلته، والجملة الفعلية مع أن المضمرة: في تأويل مصدر مجرور بـ ﴿اللام﴾، تقديره: لإدخال الله في رحمته من يشاء، الجار والمجرور: متعلق بمحذوف، دل عليه جواب ﴿لولا﴾ المقدّر، تقديره: ولكن كفّكم عنهم لإدخال الله في رحمته من يشاء. ﴿لَوْ﴾: حرف شرط غيبر جازم. ﴿تَزَيَّلُوا﴾: فعل ماض وفاعل، والجملة: فعل شرط لـ