﴿إِنَّ الَّذِينَ﴾: ناصب واسمه. ﴿يُنَادُونَكَ﴾: فعل وفاعل ومفعول به صلة الموصول. ﴿مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ﴾: جار ومجرور ومضاف إليه، متعلق بـ ﴿يُنَادُونَكَ﴾، ﴿أَكْثَرُهُمْ﴾. مبتدأ، وجملة ﴿لَا يَعْقِلُونَ﴾: خبره، والجملة الإبتدائية: في محل الرفع خبر ﴿إنَّ﴾ وجملة ﴿إنَّ﴾: مستأنفة. ﴿وَلَوْ﴾ ﴿الواو﴾: عاطفة، ﴿لَوْ﴾: حرف شرط غير جازم. ﴿أَنَّهُمْ﴾: ناصب واسمه، وجملة ﴿صَبَرُوا﴾ من الفعل والفاعل: في محل الرفع خبر ﴿أَنَّ﴾ وجملة ﴿إنَّ﴾: في تأويل مصدر مرفوع على الفاعلية لفعل محذوف، تقديره: ولو ثبت صبرهم على رأي المبرد والزجاج والكوفيين، أو مرفوع على أنه مبتدأ لا يحتاج إلى خبر؛ لأنّ الخبر يحذف وجوبًا بعد لو ولولا على رأي سيبويه، وجمهرة البصريين. ﴿حَتَّى﴾: حرف جر وغاية، متعلق بـ ﴿صَبَرُوا﴾. ﴿تَخْرُجَ﴾: فعل مضارع وفاعل مستتر يعود على محمد، منصوب بأن مضمرة وجوبًا بعد ﴿حَتَّى﴾. ﴿إِلَيْهِمْ﴾: متعلق بـ ﴿تَخْرُجَ﴾، والجملة الفعلية مع أن المضمرة: في تأويل مصدر مجرور بـ ﴿حَتَّى﴾؛ أي: إلى خروجك إليهم؛ أي: ولو ثبت صبرهم إلى خروجك إليهم. ﴿لَكَانَ﴾ ﴿اللام﴾: رابطة لجواب ﴿لَوْ﴾ الشرطية. ﴿كان﴾: فعل ماض ناقص، واسمها: ضمير يعود على المصدر المفهوم من ﴿صَبَرُوا﴾؛ أي: لكان صبرهم. و ﴿خَيْرًا﴾: خبرها. ﴿لَهُمْ﴾: متعلق بـ ﴿خَيْرًا﴾ وجملة ﴿كان﴾: جواب ﴿لَوْ﴾ الشرطية، لا محل لها من الإعراب، وجملة ﴿لَوْ﴾ الشرطية: معطوفة على جملة ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ﴾ أو مستأنفة. ﴿وَاللَّهُ﴾: مبتدأ، ﴿غَفُورٌ﴾: خبر أول. ﴿رَحِيمٌ﴾: خبر ثان، والجملة: مستأنفة.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (٦)﴾.
﴿يَا أَيُّهَا﴾ ﴿يا﴾: حرف نداء، ﴿أي﴾: منادى نكرة مقصودة. ﴿ها﴾: حرف تنبيه. ﴿الَّذِينَ﴾: بدل من ﴿أيّ﴾، وجملة النداء: مستأنفة، وجملة ﴿آمَنُوا﴾: صلة الموصول. ﴿إن﴾: حرف شرط جازم. ﴿جَاءَكُمْ﴾: فعل ماض ومفعول به، في محل الجزم بـ ﴿إِنْ﴾ الشرطية، على كونه فعل شرط لها. ﴿فَاسِقٌ﴾: فاعل.