فضلها: ومن فضائلها: ما أخرجه مسلم وغيره عن جابر بن سمرة: أنه - ﷺ - كان يقرأ سورة ق في الركعة الأولى من صلاة الفجر.
ومنها: ما أخرجه أحمد ومسلم، وأبو داود والنسائي عن أبي واقد الليثي: أنه - ﷺ - كان يقرأ في العيد بقاف واقتربت.
ومنها: ما أخرجه أبو داود، والبيهقي وابن ماجه عن أم هشام ابنة حارثة قالت: ما أخذت ق والقرآن المجيد إلا من في رسول الله - ﷺ - كان يقرأ بها في كل جمعة على المنبر، إذا خطب الناس وكل ذلك دليل على أنه كان يقرأ بها في المجامع الكبيرة: كالعيدين والجمع؛ لاشتمالها على ابتداء الخلق، والبعث والنشور والمعاد والحساب والجنة والنار والثواب والعقاب والترغيب والترهيب، وروي (١) عنه - ﷺ -: أنه قال: "من قرأ سورة ق.. هوَّن الله عليه ثأرات الموت، وسكراته".
والله أعلم
* * *

(١) االبيضاوي.


الصفحة التالية
Icon