شعرٌ

أَتَاكَ الرُّوْحُ يَعْبِقُ بِالْغَوَالِيْ وَيَرْمِي بالزَّبَرْجَدِ والَّلآلِيْ
يَقُولُ لِشَامِّيْهِ وَمُنْتَشِقِيْهِ هَلُمُّوْا فَالعُطُورُ فِيْ خِلَاليْ
آخرُ
إِذَا رَأَيْتَ أَثِيْمَا كُنْ سَاتِرًا وَحَلِيْمَا
يَا مَنْ يُقَبِّحُ قَوْلِيْ لِمْ لَا تَمُرُّ كَرِيْمَا
من كلام زين العابدين رضي الله عنه:
أَلَا أَيُّهَا الْمَأْمُوْلُ فِيْ كُلِّ حَاجَةٍ إِلَيْكَ شَكَوْتُ الضُّرَّ فَارْحَمْ شِكَايَتِي
أَلَا يَا رَجَائِي أَنْتَ كَاشِفُ كُرْبَتِيْ فَهَبْ لِيْ ذُنُوْبِيْ كُلَّهَا وَاقْضِ حَاجَتِيْ
فَزادِيْ قَلِيْلٌ مَا أَراهُ مُبَلِّغِيْ عَلَى الْزَّادِ أَبْكِيْ أَمْ لِبُعْدِ مَسَافَتِيْ
أَتَيْتُ بِأَعْمَالٍ قِبَاحٍ رَدِيْئَةٍ وَمَا فِي الْوَرَى خَلْقٌ جَنَى كَجِنَايَتِيْ
ولقد أحسن من قال، وهو أبو علي الثقفيُّ:


الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2024
Icon
يَا عَاتِبَ الدَّهْرِ إِذَا نَابَهُ لَا تَلُمِ الدَّهْرَ عَلَى غَدْرِهِ
الدَّهْرُ مَأْمُوْرٌ لَهُ آمِرُ وَيَنْتَهِي الدَّهْرُ إِلَى أَمْرِهِ
كَمْ كَافِرٍ أَمْوَالُهُ جَمَّةٌ تَزْدَادُ أَضْعَافًا عَلَى كُفْرِهِ
وَمُؤْمِنٍ لَيْسَ لَهُ دِرْهَمٌ يَزْدَادُ إِيْمَانًا عَلَى فَقْرِهِ