يشغله شأن عن شأن على سبيل التمثيل. لأنه تعالى لا يشغله شأن عن شأن.
ومنها: الاستعارة التصريحية الأصلية في قوله: ﴿أَيُّهَ الثَّقَلَانِ﴾ لأن الثقل الذي هو مفرد الثقلين حقيقة في حمل الدابة، قال ابن الشيخ: شبه الأرض بالحمولة التي تحمل الأثقال، وجعل الجن والإنس أثقالًا محمولة عليها.
ومنها: الأمر التعجيزي في قوله: ﴿إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا﴾ ﴿فَانْفُذُوا﴾ فالأمر فيه أمر تعجيز.
ومنها: التشبيه البليغ في قوله: ﴿فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (٣٧)﴾؛ أي: كالوردة في الحمرة حذف وجه الشبه وأداة التشبيه، فصار بليغًا.
ومنها: التشبيه التمثيلي في قوله: ﴿فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ﴾ حيث شبه تلون السماء حال انشقاقها بالوردة، وشبهت الوردة في اختلاف ألوانها بالدهن، واختلاف ألوانه.
ومنها: الاستعارة التصريحية الأصلية في قوله: ﴿وَنُحَاسٌ﴾ حيث استعاره للدخان مع أنه حقيقة في الصفر.
ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *