بالشرط، ﴿ما﴾: نافية، ﴿أَوْجَفْتُمْ﴾: فعل وفاعل، ﴿عَلَيْهِ﴾ متعلق بـ ﴿أَوْجَفْتُمْ﴾، ﴿مِنْ﴾: زائدة، ﴿خَيْلٍ﴾: مفعول به، ﴿وَلَا رِكَابٍ﴾: معطوف على ﴿خَيْلٍ﴾. والجملة الفعلية في محل الرفع خبر المبتدأ، ولكنه خبر سببيّ، والتقدير: والذي أفاءه الله على رسوله منهم فغير مجيفين أنتم عليه خيلًا ولا ركابًا. والجملة الاسمية معطوفة على جملة قوله: ﴿مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ﴾ أو مستأنفة، ﴿وَلَكِنَّ اللَّهَ﴾: ناصب واسمه، وجملة ﴿يُسَلِّطُ رُسُلَهُ﴾ في محل الرفع خبر ﴿لكنّ﴾، وجملة ﴿لكنّ﴾ معطوفة على جملة قوله: ﴿وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ﴾. ﴿عَلَى مَنْ﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿يُسَلِّطُ﴾. وجملة ﴿يَشَاءُ﴾ صلة لـ ﴿مَنْ﴾ الموصولة، ﴿وَاللَّهُ﴾: مبتدأ، ﴿عَلَى كُلِّ شَيْءٍ﴾: متعلق بـ ﴿قَدِيرٌ﴾، و ﴿قَدِيرٌ﴾: خبر المبتدأ، والجملة الابتدائية مستأنفة مسوقة لتعليل ما قبلها.
﴿مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ﴾.
﴿مَا﴾: اسم موصول في محل الرفع مبتدأ، وجملة ﴿أَفَاءَ اللَّهُ﴾: صلة لـ ﴿مَا﴾، والعائد محذوف؛ أي: ما أفاءه الله. ﴿عَلَى رَسُولِهِ﴾: متعلق بـ ﴿أَفَاءَ﴾، ﴿مِنْ أَهْلِ الْقُرَى﴾: حال من ﴿مَا﴾ أو من العائد المحذوف، ولكنه على تقدير مضاف؛ أي: حال كونه من أموال أهل القرى، ﴿فَلِلَّهِ﴾: ﴿الفاء﴾: رابطة الخبر بالمبتدأ، لشبه المبتدأ بالشرط، ﴿لله﴾: جار ومجرور خبر المبتدأ؛ أي: فكائن لله. والجملة الاسمية مستأنفة مسوقة لبيان مصارف الفيء. ﴿وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى﴾: معطوفان على ﴿لله﴾، ﴿وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ﴾: معطوفات على ﴿ذي القربى﴾.
﴿كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (٧)﴾.
﴿كَيْ﴾: حرف جر وتعليل بمعنى اللام، ﴿لَا﴾: نافية، ﴿يَكُونَ﴾: فعل مضارع ناقص منصوب بأن مضمرة بعد كي التعليلية، واسمها ضمير يعود على الفيء. ﴿دُولَةً﴾: خبر ﴿يَكُونَ﴾، ﴿بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ﴾: ظرف متعلق بمحذوف صفة لـ ﴿دُولَةً﴾، ﴿مِنْكُمْ﴾: حال من الأغنياء، وجملة ﴿يَكُونَ﴾: صلة أن المضمرة، (أن) مع صلتها في تأويل مصدر مجرور بـ ﴿مَا﴾ التعليلية؛ أي: لعدم كونه دولة بين الأغنياء. والجار


الصفحة التالية
Icon