فعل شرط لها، وجملة ﴿خَرَجْتُمْ﴾ خبر ﴿كنتم﴾، و ﴿جِهَادًا﴾: مفعول لأجله؛ أي: لأجل الجهاد، أو حال من فاعل خرجتم؛ أي: حال كونكم مجاهدين في سبيلي. ﴿فِي سَبِيلِي﴾: متعلق بـ ﴿جِهَادًا﴾، ﴿وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي﴾: معطوف على جهادًا، وجواب الشرط محذوف دل عليه قوله: ﴿لَا تَتَّخِذُوا﴾ أي: إن كنتم خرجتم جهادًا في سبيلي، وابتغاء مرضاتي.. فلا تتخذوهم أولياء. وجملة ﴿إن﴾ الشرطية مستأنفة. ﴿تُسِرُّونَ﴾: فعل وفاعل، ﴿إِلَيْهِمْ﴾: متعلق به، ﴿بِالْمَوَدَّةِ﴾: متعلق به أيضًا، والمفعول محذوف؛ أي: تسرون إليهم النصيحة، أو ﴿الباء﴾: زائدة في المفعول، والجملة الفعلية إما مستأنفة أو بدل من ﴿تُلْقُونَ﴾ بدل بعض من كل، لأن إلقاء المودة أعم من السرّ والجهر، ﴿وَأَنَا﴾: ﴿الواو﴾: حالية، ﴿أنا﴾: مبتدأ، ﴿أَعْلَمُ﴾: خبر على أنه اسم تفضيل، و ﴿بِمَا﴾ متعلق بـ ﴿أَعْلَمُ﴾، وجملة ﴿أَخْفَيْتُمْ﴾ صلة ﴿ما﴾ والعائد محذوف تقديره: بما أخفيتموه ﴿وَمَا أَعْلَنْتُمْ﴾ معطوف على ﴿أَخْفَيْتُمْ﴾، والجملة الاسمية في محل النصب، حال من فاعل ﴿تُسِرُّونَ﴾. ويجوز أن يكون ﴿أَعْلَمُ﴾ فعلًا مضارعًا. ﴿وَمَنْ﴾: ﴿الواو﴾: استنئافية. ﴿مَنْ﴾: اسم شرط جازم في محل الرفع مبتدأ، والخبر جملة الشرط أو الجواب أو هما، ﴿يَفْعَلْهُ﴾: فعل، وفاعل مستتر، ومفعول به مجزوم بـ ﴿مَنْ﴾ الشرطية على كونه فعل شرط لها. ﴿فَقَدْ﴾: ﴿الفاء﴾: رابطة لجواب ﴿مَنْ﴾ الشرطية وجوبًا لاقتران الجواب بـ ﴿قد﴾ الحرفية، ﴿ضَلَّ﴾: فعل ماض وفاعل مستتر في محل الجزم بـ ﴿مَنْ﴾ على كونه جوابًا لها، ﴿سَوَاءَ السَّبِيلِ﴾: مفعول به، وقيل: منصوب على الظرفية إن قلنا: إن ﴿ضَلَّ﴾: لازم، وجملة ﴿مَنْ﴾ الشرطية مستأنفة.
﴿إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ (٢)﴾.
﴿إِنْ﴾: حرف شرط، ﴿يَثْقَفُوكُمْ﴾: فعل وفاعل ومفعول به، مجزوم بـ ﴿إِنْ﴾ الشرطية على كونه فعل شرط لها، ﴿يَكُونُوا﴾: فعل مضارع ناقص، واسمه مجزوم بـ ﴿إِنْ﴾ الشرطية على كونه جوابًا لها، ﴿لَكُمْ﴾: حال من أعداء؛ لأنه صفة نكرة قدمت عليها، ﴿أَعْدَاءً﴾: خبر ﴿يَكُونُوا﴾، وجملة ﴿إِنْ﴾ الشرطية مستأنفة. ﴿وَيَبْسُطُوا﴾: فعل وفاعل معطوف على ﴿يَكُونُوا﴾. ﴿إِلَيْكُمْ﴾: متعلق بـ ﴿يبسطوا﴾، ﴿أَيْدِيَهُمْ﴾: مفعول به، ﴿وَأَلْسِنَتَهُمْ﴾: معطوف عليه، ﴿بِالسُّوءِ﴾: متعلق بمحذوف حال