﴿قُلْ﴾: فعل أمر، وفاعل مستتر، والجملة مستأنفة، ﴿إِنَّ الْمَوْتَ﴾: ناصب واسمه، ﴿الَّذِي﴾: صفة لـ ﴿الْمَوْتَ﴾، ﴿تَفِرُّونَ﴾: فعل وفاعل، صلة الموصول، ﴿مِنْهُ﴾: متعلق بـ ﴿تَفِرُّونَ﴾، وهو العائد على الموصول، ﴿فَإِنَّهُ﴾: ﴿الفاء﴾: رابطة الخبر بالاسم لما في الموصول من معنى الشرط. لأن الصفة والموصوف كالشيء، أو زائدة. ﴿إنه﴾: ناصب واسمه، ﴿مُلَاقِيكُمْ﴾: خبره، وجملة ﴿إنَّ﴾ في محل الرفع خبر لـ ﴿إنَّ﴾ الأولى. وقد منع هذا قوم، منهم: الفراء، وجعلوا الفاء زائدة. وقيل: الخبر هو نفس ﴿الَّذِي﴾ وما بعده استنئاف، كأنه قيل: إن الموت هو الشيء الذي تفرون منه. وإلى هذا نحا الزمخشري، ويؤيده قراءة زيد بن علي بلا فاء. ﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف وتراخ، ﴿تُرَدُّونَ﴾: فعل ونائب فاعل، ﴿إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ﴾: متعلق بـ ﴿تُرَدُّونَ﴾، ﴿وَالشَّهَادَةِ﴾ معطوف على ﴿الْغَيْبِ﴾، وجملة ﴿تُرَدُّونَ﴾: معطوفة على جملة ﴿إن﴾ الأولى على كونها مقولًا لـ ﴿قُلْ﴾. ﴿فَيُنَبِّئُكُمْ﴾: ﴿الفاء﴾: عاطفة، ﴿يُنَبِّئُكُمْ﴾: فعل وفاعل مستتر يعود على ﴿عَالِمِ الْغَيْبِ﴾، ﴿الكاف﴾: مفعول به، والجملة معطوفة على جملة ﴿تُرَدُّونَ﴾، ﴿بِمَا﴾: متعلق بـ ﴿ينبئكم﴾ على كونه مفعولًا ثانيًا له، ﴿كُنْتُمْ﴾: فعل ناقص واسمه، وجملة ﴿تَعْمَلُونَ﴾: خبره، وجملة كان صلة الموصول.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٩)﴾.
﴿يَا أَيُّهَا﴾: منادى، ﴿الَّذِينَ﴾: بدل من المنادى، وجملة ﴿آمَنُوا﴾: صلة الموصول، ﴿إِذَا﴾: ظرف لما يستقبل من الزمان مضمن معنى الشرط، ﴿نُودِيَ﴾: فعل ماض مغير الصيغة ﴿لِلصَّلَاةِ﴾: جار ومجرور، نائب فاعل ﴿مِن﴾: بمعنى في ﴿يَوْمِ الْجُمُعَةِ﴾: مجرور بـ ﴿من﴾ الجار والمجرور متعلق بـ ﴿نُودِيَ﴾، والجملة في محل الخفض بإضافة ﴿إذا﴾ إليها على كونها فعل شرط لها، والظرف متعلق بالجواب الآتي. ﴿فَاسْعَوْا﴾: ﴿الفاء﴾: رابطة لجواب ﴿إذا﴾، ﴿اسعوا﴾: فعل أمر، مبني على حذف النون، و ﴿الواو﴾: فاعل، ﴿إِلَى ذِكْرِ اللهِ﴾: متعلق بـ ﴿اسعوا﴾، والجملة الفعلية جواب ﴿إذا﴾، لا محل لها من الإعراب، وجملة ﴿إذا﴾ في محل النصب مقول ﴿قُلْ﴾ علي كونها جواب النداء. ﴿وَذَرُوا الْبَيْعَ﴾: فعل أمر، وفاعل ومفعول به معطوف على ﴿اسعوا﴾، ﴿ذَلِكُمْ﴾: مبتدأ، ﴿خَيْرٌ﴾: خبر، ﴿لَكُمْ﴾: