ما يعلم من المصلحة.
الإعراب
﴿يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (١)﴾.
﴿يسبح﴾ فعل مضارع، ﴿لِلَّهِ﴾: متعلق به، أو (اللام) زائدة في المفعول، ﴿مَا﴾: اسم موصول في محل الرفع فاعل، ﴿فِي السَّمَاوَاتِ﴾: صلة لـ (ما) الموصولة، ﴿وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾: معطوف على ﴿مَا فِي السَّمَاوَاتِ﴾. والجملة الفعلية مستأنفة. ﴿لَهُ﴾: خبر مقدم، ﴿الْمُلْكُ﴾: مبتدأ مؤخر، والجملة في محل النصب حال من لفظ الجلالة في قوله: ﴿يُسَبِّحُ لِلَّهِ﴾. ﴿وَلَهُ الْحَمْدُ﴾: معطوف على ﴿لَهُ الْمُلْكُ﴾. ﴿وَهُوَ﴾: مبتدأ، ﴿عَلَى كُلِّ شَيْءٍ﴾: متعلق بـ ﴿قَدِيرٌ﴾، و ﴿قَدِيرٌ﴾ خبر ﴿هو﴾. والجملة مستأنفة مسوقة لتعليل ما قبلها.
﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (٢)﴾.
﴿هُوَ الَّذِي﴾: مبتدأ وخبر، وجملة ﴿خَلَقَكُمْ﴾ صلة الموصول. والجملة الاسمية مستأنفة. ﴿فَمِنْكُمْ﴾: ﴿الفاء﴾: عاطفة، (منكم) خبر مقدم، و ﴿كافر﴾: مبتدأ مؤخر، والجملة الاسمية معطوفة على جملة الصلة، أعني، ﴿خَلَقَكُمْ﴾، أو على الجملة الاسمية، أعني قوله: ﴿هُوَ الَّذِي﴾. وفي "الفتوحات": قوله: ﴿فَمِنْكُمْ كَافِرٌ...﴾ إلخ ظاهر تقديرهم أنه معطوف على الصلة، ولا يضره عدم العائد؛ لأن المعطوف بالفاء يكفيه وجود العائد في إحدى الجملتين. أو تقول: هي معطوفة على جملة ﴿هُوَ الَّذِى...﴾ إلخ. اهـ "شهاب". قال الخطيب: والتقدير: هو الذي خلقكم ثم وصفكم فقال: ﴿فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ﴾. وقوله: ﴿وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ﴾: معطوف على قوله: ﴿فَمِنْكُمْ كَافِرٌ﴾. ﴿وَاللَّهُ﴾: مبتدأ، ﴿بما﴾: متعلق بـ ﴿بَصِيرٌ﴾، وجملة ﴿تَعْمَلُونَ﴾ صلة لـ (ما)، و ﴿بصير﴾: خبر عن الجلالة. والجملة الاسمية معطوفة على جملة قوله: ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ﴾.
﴿خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (٣)﴾.
﴿خَلَقَ السَّمَاوَاتِ﴾: فعل وفاعل مستتر، ومفعول به، ﴿وَالْأَرْضَ﴾: معطوف على


الصفحة التالية
Icon