على ﴿الرسل﴾، ﴿تَأْتِيهِمْ﴾: فعل مضارع ومفعول به ﴿رُسُلُهُمْ﴾: فاعل ﴿تَأْتِيهِمْ﴾، ﴿بِالْبَيِّنَاتِ﴾: متعلق بـ ﴿تَأْتِيهِمْ﴾، وجملة ﴿تَأْتِيهِمْ﴾ خبر ﴿كان﴾، وجملة ﴿كان﴾ في محل الرفع خبر (أنّ)، وجملة (أن) في تأويل مصدر مجرور بالباء، تقديره: ذلك كائن بسبب إتيان رسلهم إياهم، بالبينات ﴿فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا﴾. ﴿فَقَالُوا﴾: فعل وفاعل معطوف على ﴿كانت﴾، ﴿أَبَشَرٌ﴾: (الهمزة): للاستفهام الإنكاري، (بشر) مبتدأ، وسوغ الابتداء بالنكرة دخول الاستفهام عليه، وجوزوا أن يكون مرفوعًا على الفاعلية بفعل محذوف يفسره ما بعده، فتكون المسألة من باب الاشتغال، والتقدير: أيهدينا بشر؟ وجملة ﴿يَهْدُونَنَا﴾ في محل الرفع خبر على الوجه الأول، ولا محل لها من الإعراب على الوجه الثاني؛ لأنها مفسرة. وجملة الاستفهام في محل النصب مقول ﴿قالوا﴾. ﴿فَكَفَرُوا﴾: فعل وفاعل معطوف على ﴿قالوا﴾، ﴿وَتَوَلَّوْا﴾: فعل وفاعل معطوف على ﴿كفروا﴾ ﴿وَاسْتَغْنَى اللَّهُ﴾: فعل وفاعل معطوف على ﴿تولوا﴾. ﴿وَاللهُ﴾: مبتدأ، ﴿غَنِيٌّ﴾ خبر أول، ﴿حَمِيدٌ﴾: خبر ثان، والجملة مستأنفة مسوقة لتعليل ما قبلها.
﴿زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (٧)﴾.
﴿زَعَمَ الَّذِينَ﴾: فعل وفاعل والجملة مستأنفة، وجملة ﴿كَفَرُوا﴾ صلة الموصول ﴿أَن﴾ مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن؛ أي: أنه. ﴿لَنْ﴾: حرف نصب، ﴿يُبْعَثُوا﴾: فعل ونائب فاعل منصوب بـ ﴿لن﴾، والجملة في محل الرفع خبر ﴿أَن﴾ المخففة، وجملة ﴿أَن﴾ المخففة في تأويل مصدر ساد مسد مفعولي ﴿زَعَمَ﴾؛ أي: زعم الذين كفروا عدم بعثهم من القبور. ﴿قُل﴾: فعل أمر، وفاعل مستتر يعود على محمد - ﷺ -، والجملة مستأنفة. ﴿بلى﴾: حرف جواب لإثبات النفي، قائم مقام الجواب، تقديره: قل: بلى تبعثون، وجملة الجواب المحذوف في محل النصب مقول ﴿قُل﴾. ﴿وَرَبِّي﴾: (الواو): حرف جر وقسم، (ربي): مجرور بواو القسم، ومضاف إلى الياء، الجار والمجرور متعلق بفعل قسم محذوف وجوبًا، تقديره: أقسم بربي. ﴿لَتُبْعَثُنَّ﴾: (اللام): موطئة للقسم، (تبعثن)؛ فعل مضارع مغير الصيغة مرفوع، وعلامة رفعه ثبات النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين، نائب فاعل. والجملة جواب القسم لا محل لها من الإعراب، وجملة


الصفحة التالية
Icon