شعرٌ
أَلَا أَيُّهَا الْمَأَمُولُ فِي كُلِّ حَاجَةٍ | إِلَيْكَ شَكَوْتُ الضُّرَّ، فَارْحَمْ شِكَايَتِي |
أَلَا يَا رَجَائِي أَنْتَ كَاشِفُ كُرْبَتِي | فَهَبْ لِي ذُنُوبِيْ كُلَّهَا وَاقْضِ حَاجَتِيْ |
فَزَادِي قَلِيْلٌ مَا أَرَاهُ مُبَلِّغِي | عَلَى الزَّادِ أَبْكِيْ أَمْ لِبُعْدِ مَسَافَتِي |
أَتَيْتُ بِأَعْمَالٍ قِبَاحٍ رَدِيْئَةٍ | وَمَا فِي الْوَرَى خَلْقٌ جَنَى كَجِنَايَتِي |
يَا خَادِمَ الْجِسْمِ كَمْ تَسْعَى لِخِدْمَتِهِ | وَتَطْلُبُ الرِّبْحَ بِمَا فِيْهِ خُسْرَانُ |
عَلَيْكَ بِالنَّفْسِ فَاسْتَكْمِلْ فَضَائِلَهَا | فَأَنْتَ بِالنَّفْسِ لَا بِالْجِسْمِ إِنْسَانُ |
سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا | إِلَّا مَا أَلْهَمَتْنَا إِلْهَامَا |
لَكَ الحَمْدُ حَمْدًا يُوَافِي | وَلَكَ الشُّكْرُ شُكْرًا يُكَافِي |