هذا إن كان وجد بمعنى علم، وإن كان بمعنى صادف.. فجملة ﴿يُوَادُّونَ﴾: حال من ﴿قَوْمًا﴾، لتخصصه بالصفة. ﴿وَلَوْ﴾: ﴿الواو﴾: عاطفة على محذوف تقديره: لا يوادون من حاد الله ورسوله لو كانوا غير أبائهم أو أبنائهم، إلخ، لا يوادونهم. وجملة الشرط المحذوف في محل النصب حال من ﴿مَن﴾ الموصولة في قوله: ﴿مَنْ حَادَّ اللَّهَ﴾. ﴿لو﴾: حرف شرط غير جازم ﴿كَانُوا﴾: فعل ناقص، ﴿آبَاءَهُمْ﴾: خبر كان، ﴿أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ﴾: معطوفات على ﴿آبَاءَهُمْ﴾. وجملة ﴿كان﴾ فعل شرط لـ ﴿لو﴾ الشرطية، وجوابها محذوف تقديره: لا يوادونهم. وجملة ﴿لو﴾ الشرطية في محل النصب معطوفة على جملة ﴿لو﴾ المحذوفة. ﴿أُولَئِكَ﴾: مبتدأ، ﴿كَتَبَ﴾: فعل ماض، وفاعل مستتر يعود على اللهَ، ﴿فِي قُلُوبِهِمُ﴾: متعلق به، ﴿الْإِيمَانَ﴾: مفعول به، وجملة ﴿كَتَبَ﴾: في محل الرفع خبر المبتدأ. والجملة الاسمية مستأنفة، ﴿وَأَيَّدَهُمْ﴾: فعل ماضي، وفاعل مستتر، ومفعول به، معطوف على ﴿كَتَبَ﴾، ﴿بِرُوحٍ﴾: متعلق بـ ﴿أَيَّدَ﴾، ﴿مِنْهُ﴾: صفة روح، ﴿وَيُدْخِلُهُمْ﴾: فعل مضارع، وفاعل مستتر، ومفعول به أول، معطوف على ﴿كَتَبَ﴾، ﴿جَنَّاتٍ﴾: مفعول به ثان على السعة، ﴿تَجْرِي﴾: فعل مضارع، ﴿مِنْ تَحْتِهَا﴾: متعلق به، ﴿الْأَنْهَارُ﴾: فاعل، والجملة صفة لـ ﴿جَنَّاتٍ﴾، ﴿خَالِدِينَ﴾: حال من هاء ﴿يدخلهم﴾، ﴿فِيهَا﴾: متعلق بـ ﴿خَالِدِينَ﴾، ﴿رَضِيَ اللَّهُ﴾: فعل وفاعل، والجملة مستأنفة، ﴿عَنْهُمْ﴾: متعلق بـ ﴿رَضِىَ﴾، ﴿وَرَضُوا﴾: فعل وفاعل، معطوف على ﴿رَضِيَ﴾، ﴿عَنْهُ﴾: متعلق بـ ﴿وَرَضُوا﴾. ﴿أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ﴾: مبتدأ وخبر، والجملة مستأنفة. ﴿أَلَا﴾: أداة استفتاح. ﴿إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ﴾: ناصب واسمه، ﴿هُمُ﴾: ضمير فصل، أو مبتدأ، ﴿الْمُفْلِحُونَ﴾: خبر ﴿إنَّ﴾ أو خبر ﴿هُمُ﴾، والجملة خبر ﴿إِنَّ﴾، وجملة ﴿إِنَّ﴾ مستأنفة.
التصريف ومفردات اللغة
﴿إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا﴾: من التولي، بمعنى الموالاة، لا بمعنى الإعراض. والموالاة: المودة، والمحبة، والصداقة. وأصله: توليوا، تحركت الياء وانفتح ما قبلها قلبت ألفًا، ثم حذفت الألف لالتقاء الساكنين، فصار: ﴿تولوا﴾. ﴿قَوْمًا﴾: هم اليهود. ﴿غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ﴾: غضب الله: سخطه، وطرده من رحمته. والغضب


الصفحة التالية
Icon