بضم الضاد وألفهما للتأنيث، و ﴿البؤس﴾ بالضم و ﴿البأساء﴾ بالمد: الفقر، يقال: بَئِس الرجل - بكسر الهمزة - يبأَس بالفتح على القياس، ويئِس بالكسر على الشذوذ بؤسًا، وبئيسًا، وبؤوسًا، وبؤس إذا اشتدت حاجته وافتقر ﴿وَحِينَ الْبَأْسِ﴾ يقال: بَؤُسَ الرجل - من باب كَرُم - بأْسًا بسكون الهمزة إذا شجع.
﴿الْقِصَاصُ﴾: مصدر قاصّ يُقاصّ مُقَاصَّةً وقِصَاصًا، نحو قاتل يقاتل مقاتلةً وقتالًا، والقصاص: مقابلة الشيء بمثله، ومنه قتل من قُتِل بالمقتول. ﴿فِي الْقَتْلَى﴾: جمع ﴿قتيل﴾ بمعنى: ﴿مقتول﴾ يستوي فيه المذكر والمؤنث، كجَرْحَى جمع (جريح)، وفعلى ينقاس في جمع فعيل بمعنى مفعول. ﴿الْحُرُّ بِالْحُرِّ﴾: ﴿الْحُرُّ﴾: معروف، تقول: حر الغلام يحر حرية - من باب منع - إذا عتق، يجمع على أحرار كمر وأمرار، وهو غير مقيس، والأنثى حرة، وتجمع على حرائر.
﴿الأنثى﴾: معروف، وهي فعلى، والألف فيه للتأنيث، وهو مقابل الذكر الذي هو مقابل المرأة، ويقال للخصيتين: أنثيان، وهذا البناء لا تكون ألفه إلا للتأنيث، ولا تكون للإلحاق؛ لفقد فعلل في كلامهم. ﴿وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ﴾ و (الأداء): اسم مصدر بمعنى التأدية، يقال: أديت الدين - أداء وتأدية - إذا قضيته. ﴿أولوا الألباب﴾: ﴿أولو﴾ هو من الأسماء التي هي في الرفع بالواو، وفي الجر والنصب بالياء، ومعنى ﴿أولو﴾: ﴿أصحاب﴾، ومفرده من غير لفظه؛ وهو (ذو) بمعنى صاحب. ﴿الْأَلْبَابِ﴾: جمع لُبّ؛ وهو العقل الخالي من الهوى، سمي بذلك؛ إما لبنائه من قولهم: ألب بالمكان ولب به إذا أقام، وإما من اللباب؛ وهو الخالص، وهذا الجمع مطرد، أعني أن يجمع فعل ما على أفعال.
﴿الْوَصِيَّةُ﴾ والوصية: تبرع مضاف لما بعد الموت، وهي: إما مصدر سماعي، أو اسم مصدر لوصى توصيةً ووصية، أو أوصى إيصاءً ووصيةً. ﴿جَنَفًا﴾ الجنف: الجور، وهو مصدر لجنف بكسر النون - من باب فَرِح - يَجْنَف جَنَفًا، فهو جَنِف وجانف، ويقال: أجنف الرجل إذا جاء بالجنف، كما يقال: ألاَمَ الرجل إذا أتى بما يلام عليه، وأخَسَّ الرجل إذا أتى بخسيس.