كي. ﴿الْعِدَّةَ﴾: مفعول به، والجملة الفعلية صلة أن المضمرة، ﴿أن﴾ مع صلتها في تأويل مصدر مجرور بلام كي تقديره: ولإكمالكم العدة الجار والمجرور معطوف على علة محذوفة لمعلول محذوف؛ تقديره: وإنما أرخص لكم في الإفطار للمرض والسفر وأمركم بالقضاء؛ لإرادته بكم اليسر، ولإكمالكم عدة شهر رمضان.
﴿وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾.
﴿وَلِتُكَبِّرُوا﴾ الواو: عاطفة. ﴿لتكبروا﴾: ﴿اللام﴾: حرف جر وتعليل. ﴿تكبِّروا﴾: فعل وفاعل منصوب بأن مضمرة جوازًا. ﴿اللَّهَ﴾: مفعول به، والجملة الفعلية صلة أن المصدرية، و ﴿أن﴾ مع صلتها في تأويل مصدر مجرور بلام التعليل؛ تقديره: ولتكبيركم الله، والجار والمجرور معطوف على الجار والمجرور في قوله: ﴿وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ﴾. ﴿عَلَى مَا هَدَاكُمْ﴾: ﴿عَلَى﴾: حرف جر وتعليل. ﴿مَا﴾: مصدرية. ﴿هَدَاكُمْ﴾: فعل ومفعول به، وفاعله ضمير يعود على ﴿اللَّهَ﴾، والجملة الفعلية صلة ﴿مَا﴾ المصدرية، ﴿مَا﴾ مع صلتها في تأويل مصدر مجرور بـ ﴿عَلَى﴾ التعليلية تقديره: لهدايته إياكم، الجار والمجرور متعلق بـ ﴿كبروا﴾. ﴿وَلَعَلَّكُمْ﴾: الواو: عاطفة. ﴿لعل﴾: حرف ترج ونصب ﴿الكاف﴾: في محل النصب اسمها، وجملة ﴿تَشْكُرُونَ﴾: في محل الرفع خبرها تقديره: ولعلكم شاكرون، وجملة ﴿لعل﴾: في محل الجر معطوفة على جملة؛ قوله: ﴿وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ﴾؛ تقديره: ولتكبيركم إياه لهدايته إياكم، ولشكركم إياه على رخصته.
﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (١٨٦)﴾.
﴿وَإِذَا﴾: ﴿الواو﴾ اعتراضية. ﴿إذا﴾: ظرف لما يستقبل من الزمان. ﴿سَأَلَكَ﴾: فعل ومفعول ﴿عِبَادِي﴾: فاعل ومضاف إليه. ﴿عَنِّي﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿سأل﴾، والجملة في محل الجر بإضافة ﴿إذا﴾ إليها على كونها


الصفحة التالية
Icon