التصريف ومفردات اللغة
﴿أَمْ حَسِبْتُمْ﴾: وحَسِب من باب فَعِل المكسور، وفي مضارعه وجهان: الفتح على القياس، والكسر على الشذوذ، ومعناها الظن، وقد تستعمل لليقين كقوله.
حَسِبْتُ التُّقَى وَالْجُوْدَ خَيْرَ تِجَارَةٍ | رَبَاحًا إِذَا مَا الْمَرْءُ أَصْبَحَ ثَاوَيًا |
﴿خَلَوْا﴾: أصله خلووا؛ لأنه من الأفعال المعتلة بالواو كدعا وغزا، تحركت ﴿الواو﴾ وانفتح ما قبلها قلبت ألفًا، فالتقى ساكنان، ثم حذفت الألف لبقاء دالها، فصار خلوا.
﴿وَزُلْزِلُوا﴾ يقال: زلزل الله الأرض زلزلةً وزلزالًا بالكسر، فتزلزلت إذا تحركت واضطربت، والزلزلة: شدة التحريك يكون في الأشخاص والأحوال، وقال الزجاج: أصل الزلزلة نقل الشيء من مكانه، فإذا قلت: زلزلته.. فمعناه كررت زلله من مكانه، فهو من الثلاثي المزيد بالتضعيف والتكرير؛ لأن أصله زل.
﴿وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ﴾ قرئ بضم الكاف وفتحها، وهما لغتان بمعنى، وقيل: بالفتح مصدر بمعنى الكراهية، وبالضم اسم مصدر بمعنى المشقة، يقال: كرهت الشيء كُرهًا وكَرهًا، وكَراهةً وكَراهيةً، وأكرهته عليه إكراهًا.
﴿صد﴾ الصد: المنع والطرد، يقال: صده عن الشيء يصده صدًّا - من باب شدّ - إذا منعه منه، فهو من المضاعف المعدى الذي لم يسمع فيه إلا القياس الذي هو ضم عين المضارع.
﴿وَمَنْ يَرْتَدِدْ﴾ بالفك؛ لأنه لما سكنت الدال الثانية للجازم.. تعذر تسكين