منهما، كما قال ابن مالك:
وَاحْذِفْ لَدَى اجْتِمَاعِ شَرْطٍ وَقَسَمْ | جَوَابَ مَا أَخَّرْتَ فَهْوَ مُلْتَزَمْ |
﴿وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ﴾.
﴿وَمَا﴾: ﴿الواو﴾ عاطفة. ﴿ما﴾: حجازية أو تميمية. ﴿أَنْتَ﴾: في محل الرفع اسمها، أو مبتدأ. ﴿بِتَابِعٍ﴾ ﴿الباء﴾: زائدة، ﴿تابع﴾: خبر ﴿ما﴾ منصوب، أو خبر المبتدأ مرفوع. ﴿قِبْلَتَهُمْ﴾: مفعول لـ ﴿تابع﴾ ومضاف إليه، والجملة الإسمية معطوفة على جملة الشرط وجوابه، لا على الجواب وحده، إذ لا تحل محله؛ لأن نفي تبعيتهم مقيد بشرطٍ لا يصح أن يكون قيدًا في نفي تبعيته قبلتهم.
﴿وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ﴾.
﴿وَمَا﴾: ﴿الواو﴾ عاطفة. ﴿ما﴾: حجازية أو تميمية. ﴿بَعْضُهُمْ﴾: اسم ﴿ما﴾ ومضاف إليه، أو مبتدأ ﴿بِتَابِعٍ﴾ ﴿الباء﴾: زائدة ﴿تابع﴾: خبر ما، أو خبر المبتدأ. ﴿قِبْلَةَ بَعْضٍ﴾: مفعول ﴿تابع﴾، ومضاف إليه، والجملة الإسمية معطوفة على جملة الشرط وجوابه في قوله: ﴿وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ﴾... إلخ.
﴿وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ﴾.
﴿وَلَئِنِ﴾: ﴿الواو﴾ استئنافية فيه، أو داخلة على مقسم به محذوف، وتقديره: وعزتي وجلالي. ﴿اللام﴾: موطئة للقسم، ﴿إن﴾: حرف شرط جازم. ﴿اتَّبَعْتَ﴾. فعل وفاعل في محل الجزم بأن على كونه فعل شرط لها. ﴿أَهْوَاءَهُمْ﴾: مفعول به ومضاف إليه. ﴿مِنْ بَعْدِ﴾: جار ومجرور متعلق