غير موضعها؛ لأن موضعها موضع أما، حرف لا محل لها من الإعراب، ﴿أهلكوا﴾ فعل ماض مغيّر الصيغة ونائب فاعل، ﴿بِالطَّاغِيَةِ﴾ متعلق بـ ﴿أهلكوا﴾، والجملة الفعلية في محل الرفع خبر المبتدأ، والجملة من المبتدأ والخبر جواب ﴿أما﴾، لا محل لها من الإعراب، وجملة ﴿أما﴾ في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة، وجملة ﴿إذا﴾ المقدرة مستأنفة استئنافًا بيانيًّا، لا محل لها من الإعراب. ﴿وَأَمَّا﴾ ﴿الواو﴾: عاطفة، ﴿أما﴾ حرف شرط وتفصيل ﴿عَادٌ﴾ مبتدأ، ﴿فَأُهْلِكُوا﴾ ﴿الفاء﴾: رابطة لجواب ﴿أمّا﴾، وجملة ﴿أهلكوا﴾ في محل الرفع خبر المبتدأ، والجملة الاسمية جواب ﴿أمّا﴾ وجملة ﴿أمّا﴾ في محل النصب معطوفة على جملة ﴿أمّا﴾ الأولى. ﴿بِرِيحٍ﴾ متعلق بـ ﴿أهلكوا﴾، ﴿صَرْصَرٍ﴾ صفة أولى لريح، ﴿عَاتِيَةٍ﴾ صفة ثانية لها.
﴿سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (٧) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (٨)﴾.
﴿سَخَّرَهَا﴾ فعل وفاعل مستتر يعود على الله تعالى، ومفعول به، ﴿عَلَيْهِمْ﴾ متعلق بـ ﴿سَخَّرَهَا﴾، والجملة الفعلية في محل الجر صفة ثالثة لـ ﴿ريح﴾، ولكنها سببية، ﴿سَبْعَ لَيَالٍ﴾ منصوب على الظرفية الزمانية، متعلق بـ ﴿سَخَّرَهَا﴾، ﴿وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ﴾ معطوف عليه، ﴿حُسُومًا﴾ صفة لـ ﴿سَبْعَ لَيَالٍ﴾. ﴿وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ﴾؛ أي: متتابعات أو منصوب على المصدرية بفعل محذوف من لفظه؛ أي: تحسمهم حسومًا أو حال من مفعول ﴿سَخَّرَهَا﴾؛ أي: ذات حسوم. ﴿فَتَرَى﴾ ﴿الفاء﴾: عاطفة، ﴿ترى﴾ فعل مضارع وفاعل مستتر يعود على محمّد - ﷺ -، أو على من يصلح للخطاب، ﴿الْقَوْمَ﴾ مفعول به، والجملة معطوفة على جملة ﴿سَخَّرَهَا﴾، ﴿فِيهَا﴾ متعلق بـ ﴿ترى﴾، والضمير على الليالي والأيّام أو على الريح، ﴿صَرْعَى﴾ حال من القوم؛ لأن الرؤية هنا بصرية ﴿كَأَنَّهُمْ﴾ ناصب واسمه، ﴿أَعْجَازُ نَخْلٍ﴾ خبره ومضاف إليه، ﴿خَاوِيَةٍ﴾ صفة ﴿نَخلٍ﴾، وجملة ﴿كأن﴾ في محل النصب حال ثانية من القوم. ﴿فَهَلْ﴾ ﴿الفاء﴾: استئنافية، ﴿هل﴾ حرف استفهام للاستفهام الإنكاري، ﴿تَرَى﴾ فعل مضارع وفاعل مستتر يعود على محمد أو على؛ أي مخاطب، ﴿لَهُمْ﴾ متعلق بـ ﴿تَرَى﴾، ﴿مِنْ﴾ زائدة، ﴿بَاقِيَةٍ﴾ مفعول ﴿ترى﴾، أي: من نفس باقية، والجملة مستأنفة.
{وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ (٩) فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً (١٠)


الصفحة التالية
Icon