ومنها: تكرار لفظ القول في قوله: ﴿إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ﴾ وقوله: ﴿وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ﴾ وفي قوله: ﴿وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ﴾ مبالغة في إبطال أقاويلهم الكاذبة على القرآن الحق والرسول الصادق الأمين - ﷺ -.
ومنها: زيادة ﴿ما﴾ في قوله: ﴿قَلِيلًا مَا﴾ لتأكيد القلّة، أو لنفيها كما مر.
ومنها: إطلاق المصدر وإرادة اسم المفعول في قوله: ﴿تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (٤٣)﴾ لإفادة المبالغة.
ومنها: المجاز المرسل في قوله: ﴿لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (٤٥)﴾ لأن اليمين مجاز عن القوة؛ لأنَّ قوة كل شيء في ميامنه، فيكون من قبيل ذكر المحل، وإرادة الحال أو ذكر الملزوم، وارادة اللازم، لأنّ المعنى: سلبنا منه القوة والقدرة على التكلم بذلك.
ومنها: الكناية في قوله: ﴿ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (٤٦)﴾، لأنّه كناية عن إهلاكه وإماتته.
ومنها: الحذف والزيادة في عدّة مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب
* * *


الصفحة التالية
Icon