شعرٌ
إِنّيْ إِذَا مَا خَتَمْتُ خَتْمًا | أَقُوْلُ يا اللَّهُمَّ يَا اللَّهُمَّا |
لَكَ الحَمْدُ حَمْدًا يُوَافِي | وَلَكَ الشُّكْرُ شُكْرًا يُكَافِي |
عَلَى مَا بِهِ مِنَ التَّفْسِيْرِ أَكْرَمْتَنِي | وَمَا بِهِ مِنَ الفُنُوْنِ أَلْهَمْتَنِييْ |
يَا خَادِمَ الْجِسْمِ كَمْ تَسْعَى لِخِدْمَتِهِ | وَتَطْلُبُ الرِّبْحَ مِمَّا فِيْهِ خُسْرَانُ |
عَلَيْكَ بِالنَّفْسِ فَاسْتَكْمِلْ فَضَائِلَهَا | فَأَنْتَ بِالنَّفْسِ لَا بِالْجِسْمِ إِنْسَانُ |
وَمِنْ عَجَبِ الأَيَّامِ أنَّكَ قَاعِدُ | عَلَى الأَرْضِ فِيْ الدُّنْيَا وَأَنْتَ تَسِيْرُ |
فَسَيْرُك يَا هَذَا كَسَيْرِ سَفِيْنَةِ | بِقَوْمٍ قُعُوْدٍ وَالقُلُوْبُ تَطِيْرُ |
كُنْ مِنَ الْخَلْقِ جَانِبَا | وَارْضُ بِاللهِ صَاحِبَا |
قَلِّبِ الْخَلْقِ كَيْفَ شِئْـ | ـتَ تَجِدْهُ عَقَارِبَا |