لأجله لفعل محذوف تقديره: فعلنا ذلك تمتيعًا لكم، والجملة المحذوفة مستأنفة استئنافًا بيانيًا، ويجوز أن يكون مفعولًا مطلقًا لفعل محذوف تقديره: متعناكم بها تمتيعًا، و ﴿لَكُمُ﴾: متعلق بـ ﴿مَتَاعًا﴾. ﴿وَلِأَنْعَامِكُمْ﴾: معطوف على ﴿لَكُمْ﴾، ﴿فَإِذَا جَاءَتِ﴾: ﴿الفاء﴾: فاء الفصيحة؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر تقديره: إذا عرفتم أحوال معاشكم، وأردتم بيان أحوال معادكم.. فأقول لكم: ﴿إذا جاءت﴾ ﴿إذا﴾: ظرف لما يستقبل من الزمان مضمن معنى الشرط متعلق بالجواب المحذوف، ﴿جَاءَتِ الطَّامَّةُ﴾: فعل وفاعل ﴿الْكُبْرَى﴾: صفة لـ ﴿الطَّامَّةُ﴾، والجملة في محل الخفض بإضافة ﴿إذا﴾ إليها على كونها فعل شرط لها، وجواب ﴿إذا﴾ محذوف تقديره: يكون من عظائم الأمور ما لا يخطر ببال، وكان من عظائم الشؤون ما لم تره العيون، أو دخل أهل النار النار، وأهل الجنة الجنة، وجملة ﴿إذا﴾ في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة، وجملة إذا المقدرة مستأنفة، ويجوز أن تكون الفاء استئنافية، ﴿يَوْمَ﴾: بدل من ﴿إذا﴾ بدل بعض من كل، أو بدل كل من كل، وجملة ﴿يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ﴾: في محل الجر مضاف إليه لـ ﴿إذا﴾. ﴿الْإِنْسَانُ﴾: فاعل. ﴿مَا﴾: اسم موصول في، محل النصب مفعول به أو مصدرية، وجملة ﴿سَعَى﴾: صلة لـ ﴿مَا﴾ الموصولة، والعائد محذوف تقديره: ما سعاه في الدنيا، أو صلة لـ ﴿مَا﴾ المصدرية؛ أي: سعيه، ﴿وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ﴾: فعل ونائب فاعل معطوف على ﴿يَتَذَكَّرُ﴾، ﴿لِمَنْ﴾: متعلق بـ ﴿برزت﴾، وجملة ﴿يَرَى﴾ صلة لـ ﴿من﴾ الموصولة. ﴿فَأَمَّا﴾: ﴿الفاء﴾ استئنافية، أو فصيحة، ﴿أما﴾: حرف شرط وتفصيل، ﴿مَن﴾: اسم موصول في محل الرفع مبتدأ، وجملة ﴿طَغَى﴾ صلة لـ ﴿مَن﴾ الموصولة. ﴿وَآثَرَ﴾: معطوف على ﴿طَغَى﴾. ﴿الْحَيَاةَ﴾ ﴿الْحَيَاةَ﴾: مفعول به، ﴿الدُّنْيَا﴾: صفة لـ ﴿الْحَيَاةَ﴾ ﴿فَإِنَّ﴾: ﴿الفاء﴾: رابطة لجواب ﴿أما﴾: واقعة في غير موضعها؛ لأن موضعها موضع ﴿أما﴾ ﴿إن﴾: حرف نصب ﴿الْجَحِيمَ﴾: اسمها. ﴿هِيَ﴾: ضمير فصل أو مبتدأ. ﴿الْمَأْوَى﴾: خبرها، أو خبر المبتدأ، و ﴿أل﴾ في ﴿الْمَأْوَى﴾ عوض عن الضمير العائد على ﴿مَنْ﴾ الموصولة؛ أي: مأواه، أو العائد محذوف؛ أي: هي المأوى له، والأول: مذهب الكوفيين، والثاني: مذهب البصريين، وجملة ﴿إن﴾ في محل الرفع خبر المبتدأ في قوله: ﴿فَأَمَّا مَنْ طَغَى (٣٧)﴾، وجملة المبتدأ والخبر جواب ﴿أما﴾ لا محل لها من الإعراب، وجملة ﴿أما﴾ مستأنفة، أو مقول


الصفحة التالية
Icon