ومنها: ذكر العام بعد الخاص في قوله: ﴿يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا﴾، والروح هو جبريل داخل في الملائكة، فقد ذكر مرتين: مرة استقلالًا، ومرة في ضمن الملائكة تنبيهًا على جلالة قدره.
ومنها: إظهار ﴿الرَّحْمَنِ﴾ في موضع الإضمار في قوله: ﴿إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ﴾ للإيذان، بأن مناط الإذن هو الرحمة البالغة، لا أن أحدًا يستحقه عليه تعالى.
ومنها: تقديم المعمول على عامله في قوله: ﴿إِلَى رَبِّهِ مَآبًا﴾ اهتمامًا به، ورعاية للفواصل.
ومنها: التعبير بالجزء عن الكل في قوله: ﴿يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ﴾ إشعارًا بأن أكثر الأعمال تزوال بها.
ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *


الصفحة التالية
Icon