ومنها: الاستفهام التقريعي أو التعجبي في قوله: ﴿فَمَا يُكَذِّبُكَ﴾ وفيه الالتفات أيضًا من الغيبة في قوله: ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ﴾ إلى الخطاب هنا، والنكتة في ذلك الالتفات: تشديد الإنكار على الإنسان بمشافهته بالخطاب، كأنه قيل له: فأي شيء يضطرك إلى أن تكون كاذبًا بعد هذه الدلائل بسبب تكذيب الجزاء.
ومنها: الاستفهام التقريري في قوله: ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ﴾؛ لأنه دخل على النفي، ونفي النفي تقرير.
ومنها: جناس الاشتقاق في قوله: ﴿بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ﴾.
ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب
* * *