ومنها: المجاز المرسل في لفظ ﴿رَقَبَةٍ﴾؛ لما فيه من إطلاق الجزء وإرادة الكل؛ لأن الرقبة في الأصل العضو بين الكتف والرأس.
ومنها: الجناس الناقص بين ﴿مَقْرَبَةٍ﴾ و ﴿مَتْرَبَةٍ﴾؛ لاختلاف بعض الحروف.
ومنها: المقابلة اللطيفة بين قوله: ﴿أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (١٨)﴾ وقوله: ﴿هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ﴾.
ومنها: الإتيان باسم الإشارة في قوله: ﴿أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (١٨)﴾ دلالة على حضورهم عند الله تعالى في مقام كرامته، وعلو مرتبتهم عنده.
ومنها: الإتيان بضمير الغيبة في قوله: ﴿هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ﴾ دلالة على سقوطهم عن شرف الحضور، وأنهم أحقاء بالإخفاء، وهذا من ألطف البلاغة، وأبلغها وأعجبها.
ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *