ومنها: ذكر الخاص بعد العام بقوله: ﴿وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ﴾ بعد قوله: ﴿بِالْحَقِّ﴾؛ لأن الصبر داخل في عموم الحق إلا أنه خصه بالذكر إشارةً بفضيلة الصبر.
ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع (١).
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *

(١) إلى هنا تم تفسير سورة العصر قُبيل الغروب من يوم الثلاثاء الرابع من شهر المحرم من شهور سنة ألف وأربع مئة وسبع عشرة: ٤/ ١/ ١٤١٧ من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.


الصفحة التالية
Icon