مقاصد هذه السورة
أولًا: بيان أن الناس في الدنيا فريقان:
١ - فريق يهيئه الله سبحانه للخصلة اليسرى، وهم الذين أعطوا الأموال لمن يستحقها، وصدقوا بما وعد الله من الإخلاف على ما أنفقوا.
٢ - فريق يهيئه الله للخصلة المؤدية إلى العسر والشدة، وهم الذين بخلوا في الأموال، واستغنوا بالشهوات، وأنكروا ما وعد الله تعالى به من ثواب الجنة.
ثانيًا: الجزاء في الآخرة لكل منهما، وجعله إما جنة ونعيمًا، وإما نارًا وعذابًا أليمًا (١).
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *

(١) تمت سورة الليل في منتصف الليلة الثامنة من شهر ذي القعدة من شهور سنة: ١٤١٦ ألف وأربع مئة وست عشرة من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التحية.


الصفحة التالية
Icon