بين لفظ: ﴿يَمْحَقُ﴾ و ﴿يربي﴾. وقال أبو حيان (١): وفي ذكر المحق والإرباء بديع الطباق، وفي ذكر الربا ويربي بديع التجنيس المغاير.
﴿كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ﴾: وذكر الأثيم على سبيل المبالغة والتوكيد من حيث إنه اختلف اللفظان.
﴿فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ﴾: التنكير فيه للتهويل؛ أي: بنوع من الحرب عظيم، لا يقادر قدره كائن من عند الله.
﴿لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ﴾: فيه من المحسنات البديعية ما يُسمى: الجناس الناقص؛ لاختلاف المعنى.
﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا﴾: التنكير للتفخيم والتهويل.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *

(١) البحر المحيط.


الصفحة التالية
Icon