لـ ﴿فُسُوقٌ﴾: تقديره: فسوق لاحق بكم، وجملة ﴿إنَّ﴾ في محل الجزم بـ ﴿إن﴾ الشرطية على كونها جوابًا لها، وجملة ﴿إن﴾ الشرطية مستأنفة.
﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (٢٨٢)﴾.
﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ﴾ ﴿الواو﴾ استئنافية. ﴿اتقوا الله﴾؛ فعل وفاعل ومفعول، والجملة مستأنفة. ﴿وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ﴾ الواو استئنافية. ﴿يعلمكم الله﴾: فعل ومفعول أول وفاعل، والمفعول الثاني محذوف تقديره: مصالح أموركم. والجملة مستأنفة. ﴿وَاللَّهُ﴾: مبتدأ. ﴿بِكُلِّ شَيْءٍ﴾: جار ومجرور ومضاف إليه، متعلق بـ ﴿عَلِيمٌ﴾. ﴿عَلِيمٌ﴾: خبر المبتدأ، والجملة مستأنفة.
﴿وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ﴾.
﴿وَإِنْ﴾ ﴿الواو﴾: استئنافية. ﴿إن﴾: حرف شرط جازم ﴿كُنْتُمْ﴾: فعل ناقص، واسمه في محل الجزم بـ ﴿إن﴾ الشرطية. ﴿عَلَى سَفَرٍ﴾: جار ومجرور خبر ﴿كان﴾، ﴿وَلَمْ تَجِدُوا﴾: الواو عاطفة. ﴿لم تجدوا﴾: فعل وفاعل وجازم، والجملة معطوفة على جملة الشرط ﴿كَاتِبًا﴾: مفعول به؛ لأن وجد هنا بمعنى: أصاب، يتعدى لمفعول واحد. وفي "الفتوحات": في هذه الجملة ثلاثة أوجه:
أحدها: أنها عطف على فعل الشرط؛ أي: وإن كنتم لم تجدوا كاتبًا. فتكون في محل جزم تقديرًا.
والثاني: أن تكون معطوفة على خبر كان؛ أي: وإن كنتم لم تجدوا كاتبًا.
والثالث: أن تكون الواو للحال، والجملة بعدها نصب على الحال فهي على هذين الوجهين الأخيرين في محل نصب. اهـ "سمين". ﴿فَرِهَانٌ﴾: الفاء رابطة لجواب ﴿إن﴾ الشرطية ﴿رِهَانٌ﴾: مبتدأ، ﴿مَقْبُوضَةٌ﴾ صفةٌ له، والخبر محذوف تقديره: وثيقة لدَينكم، والجملة من المبتدأ والخبر في محل الجزم بـ ﴿إن﴾ الشرطية على كونها جوابًا لها، وجملة ﴿إن﴾ الشرطية مستأنفة.
﴿فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ﴾.


الصفحة التالية
Icon