ومنها: الاستفهام الذي أريد به التعجيب من حالهم والاستعظام لمقالتهم في قوله: ﴿فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ﴾، وهذا الاستفهام لا يحتاج إلى جواب، وكذا أكثر استفهامات القرآن؛ لأنها من عالم الشهادة، وإنما استفهامه تعالى تقريع.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *