﴿قُلْ﴾: فعل أمر، وفاعله ضمير يعود على محمَّد، والجملة مستأنفة. ﴿إِنْ كُنْتُمْ﴾ إلى آخر الآية مقول محكي لـ ﴿قُلْ﴾، وإن شئت قلت: ﴿إِن﴾: حرف شرط ﴿كُنْتُمْ﴾: فعل ناقص، واسمه في محل الجزم بـ ﴿إِنْ﴾ على كونه فعل شرط لها، ﴿تُحِبُّونَ اللَّهَ﴾: فعل وفاعل ومفعول به، والجملة الفعلية في محل النصب خبر ﴿كان﴾ تقديره: محبين الله ﴿فَاتَّبِعُونِي﴾: الفاء رابطة لجواب ﴿إِن﴾ الشرطية وجوبًا؛ لكون الجواب جملة طلبية. ﴿اتبعوني﴾: فعل أمر وفاعل ومفعول به ونون وقاية، مبني على حذف النون، والجملة في محل الجزم بـ ﴿إن﴾ الشرطية على كونها جوابًا لها، وجملة ﴿إن﴾ الشرطية في محل النصب مقول لـ ﴿قُلْ﴾. ﴿يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ﴾: فعل مضارع ومفعول به وفاعل، مجزوم بالطلب السابق، والجملة في محل النصب مقول القول لـ ﴿قُل﴾. ﴿وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ﴾: الواو عاطفة ﴿يغفر﴾: معطوف على ﴿يُحْبِبْكُمُ﴾ مجزوم بالطلب السابق، وفاعله ضمير يعود على الله. ﴿لَكُمْ﴾ جار ومجرور متعلق بـ ﴿يغفر﴾ ﴿ذُنُوبَكُمْ﴾: مفعول به، ومضاف إليه. ﴿وَاللَّهُ غَفُورٌ﴾: مبتدأ وخبر، والجملة مستأنفة، لكنها في محل النصب مقول القول. ﴿رَحِيمٌ﴾: خبر ثانٍ.
﴿قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (٣٢)﴾.
﴿قُلْ﴾: فعل أمر، وفاعله ضمير يعود على محمَّد، والجملة مستأنفة ﴿أَطِيعُوا اللَّهَ﴾ إلى آخر الآية أو إلى قوله: ﴿فَإِنْ تَوَلَّوْا﴾ مقول محكي، وإن شئت قلتَ: ﴿أَطِيعُوا اللَّهَ﴾: فعل أمر وفاعل ومفعول به، والجملة الفعلية في محل النصب مقول القول. ﴿وَالرَّسُولَ﴾: معطوف على لفظ الجلالة. ﴿فَإِنْ﴾: الفاء فاء الفصيحة؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر تقديره: إذا أمرتهم بطاعة الله والرسول، وأردت بيان حكم ما إذا تولوا عن طاعة الله.. فأقول لك، ﴿إن تولوا﴾: (إن): حرف شرط جازم. (تولوا): يحتمل أن يكون من تمام مقول القول، فيكون مضارعًا حذفت منه إحدى التاءين؛ أي: تتولوا، فيكون مجزومًا بحذف النون، ويحتمل أن يكون من كلام الله تعالى، فيكون ماضيًا في محل الجزم على كونه فعل الشرط لـ (إنْ)، والواو فاعل، ﴿فَإِنَّ اللَّهَ﴾: الفاء رابطة