ضمير يعود على عيسى، والجملة في محل الرفع معطوفة على جملة ﴿أَخْلُقُ﴾.
﴿وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾.
﴿وَأُنَبِّئُكُمْ﴾: فعل ومفعول أول، وفاعله ضمير يعود على عيسى. ﴿بِمَا﴾: جار ومجرور في موضع المفعول الثاني. ﴿تَأْكُلُونَ﴾: فعل وفاعل، والجملة صلة لـ ﴿ما﴾، أو صفة لها، والعائد أو الرابط محذوف تقديره: تأكلونه، وجملة ﴿أنبئكم﴾ في محل الرفع معطوفة على جملة ﴿أَخْلُقُ﴾ ﴿وَمَا تَدَّخِرُونَ﴾: معطوف على قوله: ﴿بِمَا تَأْكُلُونَ﴾. ﴿فِي بُيُوتِكُمْ﴾: جار ومجرور ومضاف إليه، متعلق بـ ﴿تَدَّخِرُونَ﴾. ﴿إِنَّ﴾: حرف نصب وتوكيد ﴿في ذلِكَ﴾: جار ومجرور خبر مقدم لإنَّ ﴿لَآيَةً﴾: اسمها مؤخر، واللام فيه لام الابتداء، ﴿لَكُمْ﴾: جار ومجرور صفة ﴿لَآيَةً﴾، وجملة ﴿إِنَّ﴾ مستأنفة. ﴿إن﴾ حرف شرط جازم. ﴿كُنْتُمْ﴾: فعل ناقص، واسمه في محل الجزم بـ ﴿إن﴾ على كونه فعل شرط لها ﴿مُؤْمِنِينَ﴾: خبر كان، وجواب ﴿إن﴾ محذوف تقديره: انتفعتم بهذه الآيات، وجملة ﴿إِنْ﴾ الشرطية مستأنفة.
﴿وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (٥٠)﴾.
﴿وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ﴾ الواو عاطفة ﴿مصدقًا﴾: حال معطوفة على قوله: ﴿بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ﴾؛ أي: وجئتكم حال كوني محتجًا بآية من ربكم، وحالة كوني مصدقًا لما بين يدي ﴿لِمَا﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿مصدقًا﴾ ﴿بَيْنَ يَدَيَّ﴾: ظرف ومضاف إليه، والظرف؛ إما صلة لـ ﴿ما﴾، أو صفة لها ﴿مِنَ التَّوْرَاةِ﴾: جار ومجرور في موضع نصب (١) على الحال من الضمير المستتر في الظرف، وهو ﴿بَيْنَ﴾، والعامل فيها الاستقرار، أو نفس الظرف، ويجوز أن يكون حالًا