موت وغفلة، و ﴿الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾ يناقضه، وفي قوله: ﴿يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ﴾.
ومنها: التشبيه في قراءة من قرأ شذوذًا: ﴿وسْعُ كرسيهِ السمواتُ والأرضُ﴾ بسكون السين وضم العين، والسموات والأرض بالرفع: مبتدأ وخبر؛ أي: كوسع كرسيه، فإن كان الكرسي جُرْمًا: فتشبيه محسوس بمحسوس، أو معنىً: فتشبيه معقول بمحسوس.
ومنها: معدول الخطاب في قوله: ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ﴾ إذا كان المعنى لا تُكرهوا على الدين أحدًا.
ومنها: الطباق في قوله أيضًا: ﴿قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ﴾ وفي قوله: ﴿آمَنُوا﴾ و ﴿كَفَرُوا﴾ وفي قوله: ﴿الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ﴾.
ومنها: التكرار في الإخراج لتباين تعليقهما.
ومنها: التأكيد بالمضمر في قوله: ﴿هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾ انتهى.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *