الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ}.
ومنها: الالتفات في قوله: ﴿فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ﴾ على قراءة الياء من ضمير المتكلم، وفي قوله: ﴿فَأُعُذبُهُمْ﴾ إلى ضمير الغيبة.
ومنها: التعبير بالمضارع عن الماضي في قوله: ﴿نَتلُوهُ﴾، وفي قوله: ﴿فَيَكُونُ﴾.
ومنها: تشبيه الغريب بالأغرب في قوله: ﴿كَمَثَلِ آدَمَ﴾؛ لأن فاقد الأبوين أغرب من فاقد الأب، فكان أشد خرقًا للعادة من الموجود من غير أب، وأقطع الخصم، وأحسم لمادة شبهته، والجامع: كون كل منهما من غير أب.
ومنها: الإلهاب والتهييج في قوله: ﴿فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ﴾. إلى غير ذلك من ضروب البلاغة.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *


الصفحة التالية
Icon