عن كله إذ كان فيه دلالة على الباقي في ﴿يُؤْمِنُونَ بِاللهِ﴾ ﴿وَالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾.
ومنها: المقابلة في قوله: ﴿وَيَأْمُرُونَ﴾ ﴿وَيَنْهَوْنَ﴾، وفي قوله: ﴿بِالْمَعْرُوفِ﴾ و ﴿الْمُنْكَرِ﴾ ويجوز أن يكون طباقًا معنويًّا، وفي قوله: ﴿حَسَنَةٌ﴾ و ﴿سَيِّئَةٌ﴾ و ﴿تَسُؤْهُمْ﴾ هو ﴿يَفْرَحُوا﴾.
ومنها: الاختصاص في قوله: ﴿وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ﴾، و ﴿أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ﴾.
ومنها: التشبيه في قوله: ﴿مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ﴾، و ﴿بِطَانَةً﴾ و ﴿عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ﴾، و ﴿تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ﴾ و ﴿تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ﴾ شبه حصولهما بالمس والإصابة، وهو من باب تشبيه المعقول بالمحسوس.
ومنها: التجنيس المماثل في قوله: ﴿ظَلَمَهُمُ﴾ و ﴿يَظْلِمُونَ﴾.
ومنها: تسمية الشيء باسم محله في قوله: ﴿مِنْ أَفْوَاهِهِمْ﴾ عبر بها عن الألسنة؛ لأنها محلها.
ومنها: الحذف في مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *


الصفحة التالية
Icon