و ﴿مَغْفِرَةٌ﴾ خبر الثالث والثالث وخبره خبر الثاني، والثاني وخبره خبر الأول، ﴿إِذَا فَعَلُوا﴾ ﴿إِذَا﴾ ظرف لما يستقبل من الزمان في محل النصب على الظرفية، والظرف متعلق بالجواب الآتي. ﴿فَعَلُوا﴾ فعل وفاعل، والجملة في محل الخفض بإضافة ﴿إذا﴾ إليها على كونها فعل شرط لها. ﴿فَاحِشَةً﴾ مفعول به. ﴿أَوْ﴾ حرف عطف: ﴿ظَلَمُوا﴾ فعل وفاعل. ﴿أَنْفُسَهُمْ﴾ مفعول به، ومضاف إليه، والجملة في محل الخفض معطوفة على جملة فعلوا على كونها فعل شرط لي ﴿إذا﴾ ﴿ذَكَرُوا اللَّهَ﴾ فعل وفاعل ومفعول، والجملة الفعلية جواب ﴿إذا﴾ لا محلَّ لها من الإعراب، وجملة ﴿إذا﴾ من فعل شرطها وجوابها صلة الموصول. ﴿فَاسْتَغْفَرُوا﴾ ﴿الفاء﴾ عاطفة. ﴿اسْتَغْفَرُوا﴾ فعل وفاعل، واستغفر يتعدى إلى مفعولين، وكلاهما هنا محذوف تقديره؛ فاستغفروا الله ذنوبهم. ﴿لِذُنُوبِهِمْ﴾ جار ومجرور، ومضاف إليه متعلق بـ ﴿اسْتَغْفَرُوا﴾، والجملة الفعلية معطوفة على جملة ﴿ذَكَرُوا﴾ على كونها جواب ﴿إذا﴾ لا محل لها من الإعراب. ﴿وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ﴾ ﴿الواو﴾ اعتراضية. ﴿مَن﴾ اسم استفهام في محل الرفع مبتدأ. ﴿يَغْفِرُ الذُّنُوبَ﴾ فعل ومفعول به، وفاعله ضمير مستتر فيه يعود على ﴿مَن﴾ ﴿إِلَّا﴾، أداة استثناءٍ مفرغ. ولفظ الجلالة ﴿اللَّهُ﴾ بدل من الضمير المستتر في ﴿يَغْفِرُ﴾ والجملة الإسمية جملة معترضة لا محل لها من الإعراب، لاعتراضها بين المتعاطفين أعني: قوله: ﴿فَاسْتَغْفَرُوا﴾، وقوله الآتي ﴿وَلَمْ يُصِرُّوا﴾. ﴿وَلَمْ يُصِرُّوا﴾ ﴿الواو﴾ عاطفة. ﴿لَمْ يُصِرُّوا﴾ جازم وفعل وفاعل، والجملة معطوفة على جملة قوله ﴿فَاسْتَغْفَرُوا﴾ على كونها جواب ﴿إِذَا﴾. ﴿عَلَى مَا فَعَلُوا﴾ ﴿عَلَى مَا﴾ جار ومجرور متعلق بـ ﴿يُصِرُّوا﴾. ﴿فَعَلُوا﴾ فعل وفاعل، والجملة صلة لِما، أو صفة لها، والعائد، أو الرابط محذوف تقديره: على ما فعلوه. ﴿وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾ ﴿الواو﴾ حالية. ﴿هم﴾ مبتدأ. ﴿يَعْلَمُونَ﴾ فعل وفاعل والمفعول محذوف لعلمه تقديره: ﴿يَعْلَمُونَ﴾ المؤاخذة بها أو عفو الله عنها، والجملة الفعلية في محل الرفع خبر المبتدأ، تقديره: وهم عالمون بها، والجملة الإسمية في محل النصب حال من ضمير ﴿يُصِرُّوا﴾.
{أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا