يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ}، وفي قوله: ﴿وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ﴾.
ومنها: تسمية الشيء باسم سببه في قوله: ﴿إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ﴾.
ومنها: التشبيه في قوله: ﴿عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ﴾، وقيل: هذه استعارة.
ومنها: الإضافة إلى الأكثر في قوله: ﴿أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾، وهي معدَّة لهم، ولغيرهم من العصاة.
ومنها: الطباق في قوله: ﴿السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ﴾، وفي قوله: ﴿وَلَا تَهِنُوا﴾ و ﴿الْأَعْلَوْنَ﴾؛ لأن الوهن والعلو ضدان، وفي قوله: ﴿آمَنُوا﴾ و ﴿الظَّالِمِينَ﴾، لأن الظالمين هم الكافرون، وفي قوله: ﴿آمَنُوا﴾ ﴿وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ﴾.
ومنها: العامُّ الذي يراد به الخاصُّ في قوله: ﴿وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ﴾ يعني: من ظلمهم أو المماليك.
ومنها: التكرار في قوله: ﴿وَاللَّهُ يُحِبُّ﴾ و ﴿ذَكَرُوا اللَّهَ﴾ ﴿وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ﴾، وفي قوله: ﴿وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ﴾ ﴿وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ﴾ ﴿وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ﴾، وفي قوله: ﴿الَّذِينَ يُنْفِقُونَ﴾، ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا﴾.
ومنها: الاختصاص في قوله: ﴿يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾، و ﴿وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾، و ﴿عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ﴾، و ﴿وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ﴾، و ﴿إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾، و ﴿لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ﴾، و ﴿وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا﴾، و ﴿وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ﴾.
ومنها: الاستعارة في قوله: ﴿فَسِيرُوا﴾، على أنه من سير الفكر لا من سير القدم. و ﴿وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ﴾ إذ لم تكن من علو المكان، و ﴿وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا﴾، و ﴿وَلِيُمَحِّصَ﴾ و ﴿وَيَمْحَقَ﴾.
ومنها: الإشارة في قوله: ﴿هَذَا بَيَانٌ﴾، وفي قوله: ﴿وَتِلْكَ الْأَيَّامُ﴾.
ومنها: إدخال حرف الشرط في الأمر المحقق في قوله: ﴿إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾، إذا علق عليه النهي.


الصفحة التالية
Icon