اسمها منصوب ﴿فَقِيرٌ﴾ خبرها مرفوع، والجملة في محل النصب مقول لـ ﴿ـقالوا﴾. ﴿وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ﴾ مبتدأ وخبر، والجملة معطوفة على جملة ﴿إن﴾.
﴿سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ﴾.
﴿سَنَكْتُبُ﴾ فعل مضارع وفاعله ضمير يعود على الله، والجملة مستأنفة. ﴿ما﴾ اسم موصول، أو نكرة موصوفة في محل النصب مفعول به. ﴿قالوا﴾ فعل وفاعل، والجملة صلة ﴿لما﴾ أو صفة لها، والعائد، أو الرابط محذوف تقديره: ما قالوه، ويصح كون ﴿ما﴾ مصدرية، والمصدر المؤول منها مفعول به لـ ﴿نكتب﴾ تقديره: سنكتب قولهم ذلك. ﴿وَقَتْلَهُمُ﴾ بالنصب معطوف على ﴿ما﴾ أو على المصدر المؤول منها على كونه مفعولًا لـ ﴿نكتب﴾. وبالرفع معطوف على ﴿ما﴾ أيضًا على كونه نائب فاعل لـ ﴿كتب﴾ على قراءة الياء ﴿قتل﴾ مضاف. والهاء مضاف إليه، وهو من إضافة المصدر إلى فاعله. ﴿الْأَنْبِيَاءَ﴾ مفعول المصدر أعني ﴿قتلهم﴾ منصوب به. ﴿بِغَيْرِ حَقٍّ﴾ جار ومجرور، ومضاف إليه متعلق بـ ﴿قتلهم﴾ أو حال منه.
﴿وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ﴾.
﴿وَنَقُولُ﴾ ﴿الواو﴾ عاطفة. ﴿نقول﴾ فعل مضارع، وفاعله ضمير يعود على الله، والجملة معطوفة على جملة ﴿نكتب﴾. ﴿ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ﴾ مقول محكي لـ ﴿نقول﴾، وإن شئت قلت ﴿ذُوقُوا﴾: فعل، وفاعل. ﴿عَذَابَ الْحَرِيقِ﴾ مفعول به ومضاف إليه، والجملة الفعلية في محل النصب مقول لـ ﴿ـنقول﴾.
﴿ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (١٨٢)﴾.
﴿ذَلِكَ﴾ مبتدأ. ﴿بِمَا﴾ ﴿الباء﴾ حرف جر وسبب. ﴿ما﴾: موصولة أو موصوفة في محل البحر بالباء، الجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ، تقديره: ذلك كائن بسبب الذي قدمته أيديكم، والجملة الإسمية مستأنفة. ﴿قَدَّمَتْ﴾: فعل ماض، وتاء تأنيث. ﴿أَيْدِيكُمْ﴾: فاعل، والجملة صلة لـ ﴿مَا﴾، أو صفة لها، والعائد أو الرابط محذوف تقديره: بما قدمته أيديكم ﴿وَأَنَّ اللَّهَ﴾: الواو