وفاعل في محل الجزم بـ ﴿إن﴾ الشرطية على كونه فِعْلَ شرط لها. ﴿اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ﴾ مفعول به، ومضاف إليه. ﴿مَكَانَ زَوْجٍ﴾ ظرف ومضاف إليه متعلق بـ ﴿استبدال﴾ ﴿وَآتَيْتُمْ﴾ الواو واو الحال. ﴿آتيتم﴾ فعل وفاعل. ﴿إِحْدَاهُنَّ﴾ مفعول أول، ومضاف إليه. ﴿قِنْطَارًا﴾ مفعول ثان، والجملة الفعلية في محل النصب حال من فاعل ﴿أَرَدْتُمُ﴾ ولكنه على تقدير قد، كما أشرنا إليه في بحث التفسير. ﴿فَلَا تَأخُذُوا﴾ ﴿الفاء﴾ رابطة لجواب ﴿إن﴾ الشرطية جوازًا. ﴿لا﴾ ناهية جازمة. ﴿تَأخُذُوا﴾ فعل وفاعل مجزوم بـ ﴿ـلا﴾ الناهية. ﴿مِنْهُ﴾ متعلق به. ﴿شَيْئًا﴾ مفعول به، والجملة الفعلية في محل الجزم بـ ﴿ـإن﴾ الشرطية على كونها جوابًا لها، وجملة ﴿إن﴾ الشرطية مستأنفة. ﴿أَتَأخُذُونَهُ﴾ ﴿الهمزة﴾ للاستفهام الإنكاري التوبيخي. ﴿تأخذونه﴾ فعل وفاعل ومفعول مرفوع بثبات النون، والجملة الفعلية، جملة استفهامية لا محلَّ لها من الإعراب. ﴿بُهْتَانًا﴾ حال من ضمير الفاعل. ﴿وَإِثْمًا﴾ معطوف عليه. ﴿مُبِينًا﴾ صفة لإثم محذوف تقديره: أتأخذونه حالةَ كونكم باهتينَ آثمينَ إثمًا مبينًا، ويجوز نصبهما على المفعول لأجله؛ كما ذكره أبو البقاء.
﴿وَكَيْفَ تَأخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا (٢١)﴾.
﴿وَكَيْفَ﴾ الواو استئنافية. ﴿كيف﴾ اسم استفهام عن الحال في محل النصب على الحال من فاعل ﴿تأخذون﴾ مبني على الفتح لشبهه بالحرف شبهًا معنويًّا، والاستفهام أيضًا للإنكار والتوبيخ. ﴿تَأخُذُونَهُ﴾ فعل وفاعل ومفعول، والمعنى أتأخذونه حالة كونكم ظالمينَ. قال أبو البقاء (١): ﴿كيف﴾ في موضع نصب على الحال، والتقدير: أتأخذونه جائرينَ وهذا يتبين لك بجواب ﴿كيف﴾، فإذا قلت: كيف أخذت مال زيد، كان الجواب حالًا تقديره: أخذته ظالمًا، أو عادلًا، ونحو ذلك، ويكون موضع كيف في الإعراب مثلَ موضع جوابها أبدًا.