خيرها، وأكرمها على الله تعالى".
أخرجه الترمذي، وقال: حديث حسن.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - ﷺ -: "كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى قالوا: ومن يأبى؟ قال: من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى". أخرجه البخاري.
وعن ابن عمر رضي الله عنه أنَّ رسول الله - ﷺ - قال: "إنَّ الله لا يجمع أمتي، أو قال: أمة محمَّد - ﷺ - على ضلالة، ويد الله على الجماعة، ومن شذ شذ في النار". أخرجه الترمذي.
وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله - ﷺ -: "إن أمتي أمة مرحومة ليس عليها عذاب في الآخرة، عذابها في الدنيا، الفتن والزلازل والقتل". أخرجه أبو داود.
وعن أنس رضي الله عنه: "مثل أمتي كمثل المطر، لا يدرى آخره خير أم أوله". أخرجه الترمذي.
وله عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله - ﷺ - قال: "أهل الجنة عشرون ومئة صف، ثمانون منها من هذه الأمة وأربعون من سائر الأمم".
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله - ﷺ -: "من أمتي من يشفع في الفئام من الناس، ومنهم من يشفع في القبيلة، ومنهم من يشفع للعصبة، ومنهم من يشفع للواحد". أخرجه الترمذي.
وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله - ﷺ - "ليدخلن الجنة من أمتي سبعون ألفًا، أو سبع مئة ألف سماطين (١) متماسكين، آخذ بعضهم ببعض، حتى يدخل أولهم وآخرهم الجنة، وجوههم على صورة القمر ليلة البدر". أخرجه البخاري.
﴿وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ﴾؛ أي: ولو آمنت اليهود والنصارى بمحمد - ﷺ -

(١) سماطين: أي صفين.


الصفحة التالية
Icon