ومفعول، والفاعل ضمير يعود على ﴿اللَّهَ﴾، ﴿بِهِ﴾ جار ومجرور متعلق به، والجملة الفعلية صلة ما الموصولة، والعائد ضمير به، والتقدير: إن الله نعم الشيء الذي يعظكم به، ويجوز أن تكون ﴿ما﴾ نكرة موصوفة في محل النصب على التمييز، ويكون فاعل ﴿نعم﴾ مستترًا فيه وجوبًا تقديره: نعم الشيء شيئًا يعظكم به، وجملة ﴿يَعِظُكُمُ﴾ على هذا الوجه: صفة لـ ﴿ما﴾؛ لأنها نكرة موصوفة، وقد ذكر القولين ابن مالك بقوله:
وَ ﴿مَا﴾ مُمَيَّزٌ وَقِيلَ فَاعِلُ | فِيْ نَحْوِ نِعْمَ مَا يَقُوْلُ الْفَاضِلُ |
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾.
﴿يَا أَيُّهَا﴾ ﴿يا﴾ حرف نداء. ﴿أي﴾ منادى نكرة مقصودة، و ﴿ها﴾ حرف تنبيه زائد، زيد تعويضًا عما فات أي من الإضافة، ﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول في محل الرفع صفة لـ ﴿أي﴾: وجملة النداء مستأنفة، ﴿ءَامَنُوا﴾: فعل وفاعل، والجملة صلة الموصول، ﴿أَطِيعُوا اللَّهَ﴾: فعل وفاعل ومفعول، والجملة جواب النداء، وكذلك ﴿وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ﴾: فعل وفاعل ومفعول، والجملة معطوفة على جملة ﴿أَطِيعُوا اللَّهَ﴾، ﴿وَأُولِي﴾: معطوف على ﴿الرَّسُولَ﴾، ﴿الْأَمْرِ﴾: مضاف إليه، ﴿مِنْكُمْ﴾: جار ومجرور حال من ﴿أولي الأمر﴾.
﴿فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأوِيلًا﴾.
﴿فَإن﴾: ﴿الفاء﴾ استئنافية بمعنى الواو، ﴿إن﴾ حرف شرط، ﴿تَنَازَعْتُمْ﴾: فعل وفاعل في محل الجزم على كونه فعل شرط لها، ﴿فِي شَيْءٍ﴾: جار ومجرور