ضمير لهم، وإن شئت قلت: ﴿كُفُّوا﴾: فعل وفاعل، ﴿يْدِيَكُمْ﴾: مفعول به ومضاف إليه، والجملة في محل الرفع نائب فاعل لـ ﴿قِيلَ﴾. ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ﴾ فعل وفاعل ومفعول، والجملة في محل الرفع معطوفة على ﴿كُفُّوا﴾، ﴿وَآتُوا الزَّكَاةَ﴾: فعل وفاعل ومفعول، والجملة في محل الرفع معطوفة على جملة ﴿كُفُّوا﴾.
﴿فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ﴾.
﴿فَلَمَّا﴾ ﴿الفاء﴾: استئنافية، ﴿لما﴾: حرف شرط غير جازم، ﴿كُتِب﴾: فعل ماض مغير الصيغة، ﴿عَلَيْهِمُ﴾: متعلق به، ﴿الْقِتَالُ﴾: نائب فاعل، والجملة الفعلية فعل شرط لـ ﴿لما﴾ لا محل لها من الإعراب، ﴿إِذَا﴾: حرف مفاجأة رابطة لجواب ﴿لما﴾ لا محل لها من الإعراب على الأصح، كما هو مذكور في كتب النحو، ﴿فَرِيقٌ﴾: مبتدأ، ﴿مِنْهُمْ﴾: جار ومجرور صفة له، وهو المسوغ للابتداء، ﴿يَخْشَوْنَ النَّاسَ﴾: فعل وفاعل ومفعول، والجملة الفعلية في محل الرفع خبر المبتدأ، والجملة الإسمية جواب ﴿لما﴾ لا محل لها من الإعراب، وجملة ﴿لما﴾ مستأنفة ﴿كَخَشْيَةِ اللَّهِ﴾: جار ومجرور ومضاف إليه صفة لمصدر محذوف، تقديره: يخشون الناس خشية كائنة كخشية الله، وإضافة خشية إلى لفظ الجلالة من إضافة المصدر إلى مفعوله؛ أي: كخشيتهم الله، ﴿أَوْ﴾: حرف عطف بمعنى بل، ﴿أَشَدَّ﴾، معطوف على ﴿كَخَشْيَةِ اللَّهِ﴾ مجرور بالفتحة؛ لأنه اسم لا ينصرف للوصفية ووزن الفعل، ﴿خَشْيَةً﴾: تمييز له، أو ﴿أَشَدَّ﴾: معطوف على محل الجار والمجرور في ﴿كَخَشْيَةِ اللَّهِ﴾، و ﴿خَشْيَةً﴾: تمييز له، أو ﴿أَشَدَّ﴾: منصوب على الحال من ﴿خَشْيَةً﴾ المذكور بعده؛ لأنه نعت نكرة قدمت عليها، و ﴿خَشْيَةً﴾: معطوف على محل الجار والمجرور في: ﴿كَخَشْيَةِ اللَّهِ﴾، والتقدير: يخشون الناس كخشية الله بل خشية أشد من خشية الله، ﴿وَقَالُوا﴾: فعل وفاعل معطوف على ﴿يَخْشَوْنَ﴾. ﴿رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ﴾: مقول محكي، وإن شئت قلت: ﴿رَبَّنَا﴾: منادى مضاف، وجملة النداء في محل النصب مقول ﴿قَالُوا﴾، ﴿لِمَ﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿كَتَبْتَ﴾ وهو فعل وفاعل، ﴿عَلَيْنَا﴾: جار ومجرور