وفاعل، والجملة صلة الموصول، ﴿ثُمَّ كَفَرُوا﴾: فعل وفاعل، معطوف على ﴿آمَنُوا﴾، ﴿ثُمَّ آمَنُوا﴾: فعل وفاعل، معطوف على ﴿كَفَرُوا﴾، ﴿ثُمَّ كَفَرُوا﴾: فعل وفاعل معطوف على ﴿آمَنُوا﴾ الثاني، ﴿ثُمَّ ازْدَادُوا﴾ فعل وفاعل، معطوف على ﴿كَفَرُوا﴾ الأخير، ﴿كُفْرًا﴾: مفعول به لـ ﴿ازْدَادُوا﴾، وإنما عطفنا كلًّا من المعطوفات على ما قبله جريًا على القاعدة: أن المعطوفان إذا كثرت، وكان العطف بمرتب.. يعطف كل على ما قبله، وإن كان العطف بواو.. كان العطف على الأول دائمًا، ذكره الشيخ الحامدي على "شرح الكفراوي".
﴿لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا﴾.
﴿لَمْ﴾: حرف نفي وجزم، ﴿يَكُنِ﴾: مجزوم بـ ﴿لَمْ﴾، وهو من الأفعال الناقصة، ﴿اللَّهُ﴾: اسمها، ﴿لِيَغْفِرَ﴾ ﴿اللام﴾: حرف جر وجحود، ﴿يغفر﴾: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبًا بعد لام الجحود، وفاعله ضمير يعود على ﴿اللَّهُ﴾، ﴿لَهُمْ﴾: متعلق بـ ﴿يغفر﴾ ومفعول ﴿يغفر﴾ محذوف، تقديره: كفرهم، وجملة ﴿يغفر﴾ صلة أن المضمرة، أن مع صلتها في تأويل مصدر مجرور باللام، تقديره: لم يكن الله لغفرانهم، الجار والمجرور متعلق بواجب الحذف؛ لوقوعه خبرًا لـ ﴿يكن﴾ تقديره: لم يكن الله مريدًا لغفرانهم، هذا على مذهب البصريين وهو الراجح، وجملة ﴿يَكُنِ﴾ من اسمها وخبرها في محل الرفع خبر ﴿إِنَّ﴾ وجملة ﴿إِنَّ﴾ مستأنفة، ﴿وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ﴾ ﴿الواو﴾: عاطفة، ﴿لا﴾: زائدة، زيدت لتأكيد نفي ما قبلها، ﴿اللام﴾ حرف جر وجحود، ﴿يهدي﴾ منصوب بأن مضمرة وجوبًا بعد لام الجحود، وفاعله ضمير يعود على ﴿اللَّهُ﴾، و ﴿الهاء﴾: ضمير الغائبين في محل النصب مفعول أول، ﴿سَبِيلًا﴾: مفعول ثان، وجملة ﴿يهدي﴾ صلة أن المضمرة، أن مع صلتها في تأويل مصدر مجرور باللام، والجار والمجرور معطوف على الجار والمجرور قبله، والتقدير: لم يكن الله مريدًا لغفرانهم، ولا مريدًا لهدايتهم سبيلًا.
﴿بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا﴾.
﴿بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ﴾: فعل ومفعول، وفاعله ضمير يعود على محمَّد - ﷺ -،