ومنها: إضافة الأعم إلى الأخص في قوله: ﴿بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ﴾.
ومنها: المجاز المرسل في قوله: ﴿وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ﴾؛ لأنَّ المراد القتال فيه، ففيه إطلاق المحل وإرادة الحال. وفي قوله: ﴿وَلَا الْقَلَائِدَ﴾؛ لأنّ المراد به الهدايا المقلدات، ففيه إطلاق الحال وإرادة المحل، عكس ما قبله.
ومنها: التعميم ثم التخصيص في قوله: ﴿وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ﴾، وما بعده من المعطوفات؛ لأنها داخلة في شعائر الله.
ومنها: الحذف في مواضع، كقوله: ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ﴾؛ أي: أكلها.
ومنها: الإسناد إلى السبب في قوله: ﴿وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ﴾؛ لأنّ البغض يكون سببًا في الاعتداء.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *


الصفحة التالية
Icon